قررت عزيزة القندوسي، عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية والعضو السابق لفريق الحزب بمجلس النواب، مقاضاة المنابر الإعلامية التي اتهمتها بـ”سرقة الكهرباء” من شبكة الإنارة العمومية، مؤكدة أن الخبر مجرد إشاعة الهدف منه استهدافها شخصيا.
وأوضحت القندوسي، في تصريح لـpjd.ma، أن ما يتم ترويجه مجرد إشاعات وذلك في إطار حملة ممنهجة على قياديي ومناضلي حزب العدالة والتنمية، مضيفة بأن “هذه حملة مسعورة من قبل بعض تجارالصحافة المعروفين بعدائهم لحزب العدالة والتنمية الذين لا يجدون ذواتهم سوى في المس بالشرفاء الذين يقفون شوكة في حلقهم”.
عضو المجلس الوطني لـ”المصباح” لفتت الانتباه إلى أن منزلها استغرق وقت بنائه حوالي 7 سنوات، من 2007 إلى 2015 كلها فترة قضتها السرة في منزل الكراء، مضيفة أن المنزل “تم ربطه بالكهرباء من طرف المصالح المعتمدة للمكتب الوطني للكهرباء بناء على رخصة السكن القانونية ومنذ ذلك التاريخ والفواتير تصل بشكل عادي.
وأشارت عزيزة القندوسي إلى أنه “ليس لدي لا حمام ديال الضوء ولا فران ولا سخان، وكل مصابيح المنزل اقتصادية وتدفئتنا بالحطب وفواتيرنا نؤديها شهريا …ولا حول ولا قوة الا بالله”.
وشددت القندوسي على أن ما يتم الترويج له هو “مجرد رصاصة فارغة لن تمكن من أطلقوها من النيل من سمعتي، بل ستزيدني إصرارا على العمل والنضال”، وأنها “ستلجأ للقضاء لمتابعة كل من قرن اسمها بقضية فساد تمس بشرفها ونزاهتها”.
نقلا عن موقع حزب العدالة و التنمية pjd.ma