الجمعة , مارس 28 2025

الليشمانيا تنتشر ومندوبية الصحة بزاكورة..الحالة لاتدعو للقلق ونحن نواصل حملاتنا

أعلنت مندوبية وزارة الصحة بزاكورة أنها تواصل حملاتها لمكافحة داء الليشمانيا بالإقليم؛ وذلك تفاعلا مع ما ورد في بعض المنابر الإعلامية بخصوص انتشار الداء بالمنطقة، مؤكدة أن الحالة الوبائية عادية ولا تدعو إلى القلق، إذ سجلت 113 حالة ابتداء من شهر يوليوز إلى الآن.

وأوردت الوزارة، في بلاغ لها، أنه في ما يخص منطقة بني زولي فقد تم تسجيل 24 حالة، ومنطقة تامزموط حالة واحدة، ومنطقة تنزولين 24 حالة؛ وذلك وفقا للإحصائيات المعتمدة من طرف المصالح الصحية الإقليمية، مؤكدة أن جميع الحالات التي تم تشخيصها قدمت لها العلاجات الضرورية.

وأكدت وزارة الصحة أنها تنظم منذ شهر شتنبر 2018، في إطار تفعيل البرنامج الوطني لمحاربة داء الليشمانيا، حملات ميدانية لكشف وعلاج الداء. وتشمل هذه الحملات الميدانية الأطفال الممدرسين وكذا ساكنة الدواوير الموبوءة بهذا المرض.

وأضافت الوزارة: “تعمل المصالح الصحية خلال هذه الحملات على القيام بالفحص والتشخيص المخبري وتتبع حالات التلاميذ بالمدارس المتواجدة بالمناطق الموبوءة”، موردة أن الحملات مكنت من الكشف عن بعض الحالات والتكفل بعلاجها مجانا بمختلف المراكز والمؤسسات الصحية التابعة لمندوبية وزارة الصحة بزاكورة.

وكشف البلاغ أنه “موازاة مع عمليات الكشف، تتم تعبئة جميع الفرقاء من جماعات محلية ومجتمع مدني ومصالح خارجية تابعة لوزارة الفلاحة، والتنسيق معهم من أجل التوعية الصحية للسكان، والمكافحة الكيميائية للجرذان (الفئران) في التجمعات الموبوءة، والصرف الصحي للنفايات وتأطير السكان وتوعيتهم حول أهمية النظافة”.

وختمت الوزارة بلاغها بالتأكيد أن الليشمانيا الجلدية من الأمراض الطفيلية التي يصاب بها الإنسان عبر لسعة بعوضة تسمى الذبابة الرملية، تنقل المرض إلى الإنسان السليم من حيوان حامل للمرض (الجرذان).

كما أن هذا المرض لا ينتقل بصفة مباشرة من إنسان إلى آخر، ولا يشكل خطورة على حياة المريض، إذ يمكن العلاج التام منه، إلا في بعض الحالات التي يمكن أن يترك هذا المرض ندوبا جلدية ناتجة عن تأخر المريض في طلب الاستشارة الطبية والعلاج.

نشر من قبل: منصف بنعيسي

منصف بنعيسي ويبماستر موقع زاكورة نيوز.

ربما أعجبك أيضا

فيديو: بشرى لساكنة هذه المناطق.. تزويد عدد من الجماعات بين أكذر وزاكورة بمياه سد أكذز

في هذا الفيديو، نقدم لكم خبرًا سارًا لسكان المناطق بين أكذر وزاكورة، حيث تم الإعلان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *