زاكورة نيوز البوابة الأولى للأخبار في زاكورة و في قلب الجنوب الشرقي المغربي
محمد الأحمدي- زاكورة نيوز
أكد مصدر رفيع من المكتب الوطني للمطارات في اتصال بزاكورة نيوز ، جاهزية مطار زاكورة لاستقبال الرحلات الجوية التي أعلنت شركة العربية عن إطلاقها نهاية الشهر الجاري، والتي بموجبها سيتم ربط مدينة زاكورة بمدينة مراكش جوا عبر رحلتين أسبوعيتين.
وأكد ذات المصدر أن إطلاق الربط الجوي بين زاكورة ومراكش لا يتطلب وجود أي رادار من نوع خاص، وأن مطار زاكورة في الجانب التقني والفني مستعد لاستقبال أي نوع من الطائرات على غرار أغلب المطارات المتواجدة في البلاد.
وفي في نفس السياق كشفت معطيات أخرى حصلت عليها زاكورة نيوز بخصوص الإصلاحات التي تمت بالمطار سنة 2016 وكلفت حوالي 16 مليون درهم، أن بعضها لم يدخل الخدمة بعد منذ ذلك التاريخ، ومنها محطة جوية تسع لحوالي 250 ألف شخص في السنة، وجاهزة للاستخدام تنتظر فقط قرارا لوزير السياحة يتم بموجبه فتحها أمام المسافرين.
وكشفت المعطيات أن المحطة الجوية التي تم تجهيزها بأحدث المعدات، تنتظر تأشيرة الوزارة الوصية على القطاع ، وظلت إدارة المطار تستعمل المحطة القديمة التي تتسع لأقل من 80 مسافرا، وهو ما يؤثر سلبا على جودة الخدمات المقدمة، خاصة إذا استأنفت شركة العربية للطيران الخطوط الجوية التي ستنطلق نهاية هذا الشهر من زاكورة إلى مراكش.
بدورهم عبر مهنيو السياحة بالإقليم لزاكورة نيوز ، عن تدمرهم من تماطل محمد ساجد وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي ،في اتخاذ قرار فتح المحطة خاصة أن قطاع الطيران المدني أصبح من اختصاصات وزارته، مما ينعكس سلبا على ريادة الإقليم في القطاع السياحي الذي يشكل أهم قطاع اقتصادي بالإقليم ،ويشغل نسبة مهمة من اليد العاملة ويحرك عجلة الاقتصاد المحلي.
يذكر أن شركة العربية للطيران تقوم منذ الأسبوع الماضي بالترويج لعروض جديد تهم خطوط جوية تربط عددا من المدن المغربية، ومن بينها زاكورة مراكش بثمن 250 درهما، وذلك في إطار اتفاقية بين الشركة و مجلس جهة درعة تافيلالت، والتي بموجبها سيتم ربط مطار زاكورة بمطار مراكش- المنارة عبر رحلتين اسبوعيتين ، وربط مطار الرشيدية بمطار فاس-سايس عبر رحلتين اسبوعيتين ، وذلك استعمال طائرات البوينغ Boeing ذات السعة الكبيرة ( 174 مقعدا )، على أن تساهم الجهة لدعم الرحلات الثمانية أسبوعيا ( 4 لكل خط ذهابا وإيابا ) بحوالي 12 مليون درهم ( مليار و200 مليون سنتيم ).
