انتصر المغرب في معركته للعودة إلى الاتحاد الإفريقي، خلال الدورة الـ28 التي تحتضنها أديس بابا.
وتم التصويت لصالح المغرب، بعد ما احتدم النقاش داخل الجلسة المغلقة، التي دامت لساعات.
وباتت المصادقة على عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي وشيكة، إذ لم يؤخر الإعلان الرسمي سوى شكليات قانونية، في الوقت الذي حظي به طلب المغرب بإجماع غالبية الدول الإفريقية.
ولم يعترض على طلب المغرب علانية سوى ممثلة ما يسمى بالبوليساريو، وشوهد ممثل من الوفد وهو يخرج غاضبا من القاعة.
أما ممثل الجزائر فقد قال إنه مبدئيا “لا اعتراض على عودة المغرب، مع وجود تحفظ قانوني يخص الفصل 42 من الدستور المغربي حول مسألة الحدود”، حيث طالب خلال الجلسة المخصصة للتصويت على طلب المغرب، بنقطة نظام مفادها ان “الدستور المغربي يتحدث عن حدود أخرى غير الحدود الدولية”.