نظم منتدى الاختلاف على مدى ثلاث أيام، 28، 29، 30 أبريل 2017 الملتقى الوطني AGORA الأول للفكر الإنساني تيمة ” فلسفة القانون و العدالة ” بالمركب الثقافي زاكورة. هذا و عرف الملتقى حضور نخبة من الأساتذة الجامعيين و الدكاترة المختصين في كل من الفلسفة و القانون العام و الخاص يمثلون جامعات القاضي عياض مراكش، و ابن زهر من أكادير و المركز الجهوي لمهن التربية و التكوين بني ملال خنيفرة، فضلاً حضور فاعل لمجموعة من المحاميين و المتخصصين فى مجال القانون.
حيث بدأ الملتقى بحفل افتتاح تخللته كلمة لرئيس المنتدى السيد محمد الزياني، فضلًا عن كلمات للجهات الداعمة للملتقى فيما شهد الحفل كذلك مقاطع موسيقية لمجموعة أمازيغية شابة، بعدها قام منتدى الاختلاف بمبادرة جمعوية رائعة من خلالها لحظة اعتراف بمجهودات كل من نادي الهامش القصصي، و جمعية الشعلة و جمعية الفينيق في الحقل الثقافي المحلي و الوطني.
لينتقل بعد ذلك ضيوف الملتقى نحو الندوة العلمية الأولى حول موضوع” القانون و حرية المواطن” حيث عرفت تدخل الدكتور لحسن تيفروت استاذ بجامعة القاضي عياض في الموضوع ” توطين المواطنة في المجتمع العربي الافق المستعار و العمق المستعاد”
الندوة كذلك عرفت مداخلة بعنوان ” أي حل قانوني لمشكلة الفوضى الفكرية والأيديولوجية التي يعيشها لعالم العربي والإسلامي في ظل الثورات العربية ” للدكتور حسن اليازيدي المتخصص في فلسفة القانون بجامعة مكسيكو بالمكسيك.
و في يومه الثاني عرف الملتقى ندوة علمية ثانية في موضوع ” القانون كأساس لبناء المجتمع المدني” و التي عرفت تدخل كل من الدكتور أحمد دكار مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بني ملال خنيفرة. و الأستاذ جمال الدين ناسك.
دائما و في إطار انفتاح المنتدى على المدرسة العمومية و فئة المتعلمين نظم منتدى الاختلاف ورشات تكوينية في موضوع مناهضة العنف في الوسط المدرسي بكل من ثانوية سيدي أحمد بناصر و ثانوية المجد التأهيلية و التي عرفت حضور عدد كبير من التلاميذ مع تفاعل فاعل مع منشطي الورشات الأربع.
الندوة العلمية الثالثة المبرمجة في الملتقى، كانت في طريقها إلى تسليط الضوء على موضوع “القانون كأساس لبناء المجتمع المدني” و التي تميزت بتدخل كل من الأستاذ علي الكاسمي استاذ زائر بجامعة ابن زهر و الدكتور عبد الصمد عفيفي الأستاذ الزائر بجامعة القاضي عياض كلية الحقوق.
هذا و عرف اليوم الثالث تنظيم حفل اختتام فعاليات الملتقى الوطني AGORA الأول للفكر الإنساني تيمة ” فلسفة القانون و العدالة ” بفندق النخيل بزاكورة بتقديم توصيات في الموضوع مع تسجيل اعجاب المتابعين للملتقى بالطريقة التي اتبعها منتدى الاختلاف في التنظيم مع مطالبة بتوسيع دائرة تأثير الملتقى ليشمل نواحي و قرى بزاكورة مع امكانية الإنفتاح على مدن أخرى.
هذا و أكد لنا رئيس المنتدى الأستاذ محمد الزياني ان سياسة المنتدى تتجه نحو فتح نقاش جاد و حر و هادف في كل القضايا و المستجدات الوطنية و المحلية لما يخدم الإنسان و المجال على نحو علمي جديد وواعي لتجاوز بعض العقبات و التحديات التي تواجه تنفيذ الاستراتيجية الوطنية الرامية إلى الإهتمام بالعلم و المعرفة الإنسانية و الكونية باعتبارها مدخل أساسي للتنمية أي مجتمع.