يلقي في هذه الأثناء الملك محمد السادس خطاب النصر بمقر الإتحاد الإفريقي من أديس أبابا بعد عودة المغرب رسمياً إلى بيته الإفريقي، وذلك بفضل جهد دبلوماسي كبير قاده الملك محمد السادس شخصيا.
وقد بدأ الملك محمد السادس خطابه في القمة الثامنة والعشرين لرؤساء دول وحكومات القارة الإفريقية في إطار الاتحاد الإفريقي، بكلمات معبرة ومؤثرة صفق لها الحضور. وقال الملك إن هذا اليوم يوم يؤرخ لعودة المغرب لمنزله وبيته في القارة الإفريقية.
وأضاف الملك محمد السادس أن المغرب مرتبط بالقارة الإفريقية والقارة الإفريقية مرتبطة بالمغرب. وشدد المغرب في بداية كلمته أن المغرب لم يغادر إفريقيا أبدا. وقال في لحظة معبرة موجها كلامه لقادة ورؤساء دول وحكومات القارة الإفريقية : لقد اشتقت إليكم.
وأكد الملك محمد السادس في خطابه التاريخي، أنه خلافا لما يزعم البعض، فإن المغرب “لا يريد أن يكون هناك انقساما بعد دخوله إلى منظمة الإتحاد الإفريقي”، مشددا بالقول “منذ بدء عمل المغرب ومشاركته في القمة سنعمل بالدفع قدما من أجل نهوض المنظمة الإفريقية، لن ندخل من الباب الكبير بل المتوسط”.
وبعد مصادقة القمة الإفريقية، المنعقدة في أديس أبابا، امس الإثنين، على طلب عودة المغرب إلى عضوية الاتحاد الإفريقي، يصبح المغرب ابتداء من اليوم عضوا داخل الإتحاد بعد استكماله لمسطرة العودة.