أوردت “أخبار اليوم” أن الملك محمدا السادس أعطى سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المكلف، مهلة 15 يوما لتشكيل الحكومة، وفق مصادر في المجلس الوطني.
وقال مصدر من داخل الأمانة العامة للجريدة إن المشاورات ستنطلق يوم الاثنين وستشمل الكل، وستتحدد المواقف بناء على معطياتها الجديدة، وليس على أي معطى سابق.
من جهتها قالت يومية “الصباح” أن الرئيس المكلف رتب لقاءاته المرتقبة بدايتها مستهل الأسبوع وفق نتائج 7 أكتوبر؛ وذلك في إشارة إلى أنه سيلتقي الأمين العام لـ”البيجيدي” باعتباره زعيم الحزب الفائز في الانتخابات التشريعية الأخيرة، وبعده إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة الذي حل في الرتبة الثانية.
ووفق المنبر ذاته، فقد تمكن العثماني من إقناع أعضاء في الأمانة العامة لحزبه، بمن فيهم بنكيران، بضرورة فتح حوار مع “البام” وبدئ صفحة جديدة معه، مادام أنه حزب مغربي معترف به، ويمارس في إطار الشرعية، ولا فرق بينه وبين حزب آخر.
وفي نفس السياق المتعلق بتشكيل الحكومة و حسب ما أورده موقع “اليوم 24” ، فإنه و بشكل بشكل مفاجئ وغير منتظر اتخذت الامانة العامة قرارا باعادة قارب الزمن السياسي الى الوراء وفتح مجال التشاور مع كل الاحزاب السياسية الممثلة في البرلمان بما فيها الاصالة والمعاصرة الذي اصطف في المعارضة وحزب الاستقلال المغضوب على قيادته والاتحاد الاشتراكي الذي كان واجهة الازمة السياسية الحالية.
ووفق ما أورده موقع “اليوم 24” فإن اقتراح البداية من الصفر والاستماع إلى كل الاطراف جاء من رئيس الحكومة المكلف سعد الدين العثماني وحصل على موافقة أغلبية اعضاء الامانة العامة لحزب العدالة والتنمية .