أعلن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالحسيمة، زوال اليوم الثلاثاء، وفاة عماد العتابي، الناشط في حراك الريف، والذي أصيب بجروح على مستوى رأسه، أثناء احتجاج 20 يوليوز في مدينة الحسيمة، وتم نقله للمستشفى العسكري بالرباط للعلاج.
وجاء في بلاغ وكيل الملك، أن الوكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالحسيمة كان كلف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية الكائن مقرها بالدار البيضاء بإجراء بحث معمق حول الواقعة المذكورة من أجل الكشف عن حقيقة الحدث وأسبابه وتحديد المسؤوليات عنه لترتيب الآثار القانونية على ذلك.
وأورد الوكيل العام للملك: “سبق تكليف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بإجراء بحث معمق حول الواقعة المذكورة؛ من أجل كشف حقيقة حادث إصابته، وتحديد المسؤوليات لترتيب الآثار القانونية على ذلك”.
وكشف البلاغ أن “الأبحاث لا تزال متواصلة تحت إشراف النيابة العامة”، وأنها “ستذهب إلى أبعد مدى، وفور انتهائها سيتم ترتيب الآثار القانونية عليها، وإخبار الرأي العام بالنتائج التي تم التوصل بها”.
وفي سياق آخر دعت فعاليات و نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إلى انتظار نتائج التحقيق التي باشرتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحت اشراف النيابة العامة ، وتفويت الفرصة على ما اعتبروه ’’ دعاة الفتنة ’’ و كل من يريد صب المزید من الزیت على النار، وعرقلة كل جھود التھدئة التي بدأت نتائجها تظهر في الواقع، حيث عادت الأوضاع إلى حالتها المعتادة في منارة المتوسط ، خاصة بعد الخطاب الملكي السامي لعيد العرش و المجهودات التي باشرتها الحكومة لإطلاق مشاريع تنموية بالمنطقة تلبية للمطالب المشروعة لساكنة الإقليم.