زاكورة نيوز-متابعة
قام عبد الأحد الفاسي الفهري وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة،أمس الجمعة فاتح فبراير بزيارة تفقدية لعدد من القصور والقصبات التي تعرف إنجاز مشاريع ترميمها وتأهيلها،بالجماعات الترابية التابعة لإقليم الرشيدية.
واطلع عبد الأحد الفاسي الفهري، مرفوقا فاطنة الكيحل كاتبة الدولة المكلفة بالإسكان، و محمد بنرباك والي جهة درعة-تافيلالت وعامل إقليم الرشيدية، والعديد من المنتخبين والمسؤولين الجهويين والمحليين،خلال الزيارة على تفاصيل برنامج تأهيل وترميم قصور بمناطق كلميمة والسفالات وأوفوس.
ويتعلق الأمر بأشغال ترميم قصر كلميمة، الذي ستمتد أشغال شطره الأول على مدى ثمانية أشهر (بدأت في نونبر الماضي)، في حين ستنجز الأشغال المتعلقة بالشطر الثاني خلال مدة لا تتجاوز ستة أشهر.
كما تفقد الوفد موقع إنجاز الشطر الثاني من ترميم وإعادة التأهيل داخل قصر تابوعصامت بالجماعية الترابية السفالات، وورش إعادة تأهيل قصر اولاد يحيى بنفس الجماعة، وكذا القصر الجديد بالجماعة الترابية أوفوس.
وتندرج هذه المشاريع في إطار برنامج التثمين المستدام للقصور والقصبات، المنجزة بشراكة بين ولاية درعة-تافيلالت ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والجماعات الترابية المعنية.
ويتم حاليا ترميم 16 من القصور موزعة على 14 جماعة ترابية، تنتمي لجهات درعة-تافيلالت (13)، وسوس-ماسة (1) والجهة الشرقية (2).
ويهدف البرنامج إلى خلق إطار يعزز تبني الفاعلين المحليين لنتائج عملية التثمين المستدام للسكن الطيني وللتراث الذي تشكله القصور والقصبات، ولآثارها الاقتصادية والاجتماعية على السكان المحليين، خاصة الشباب والنساء، ووضع استراتيجية للتدخل في هذه الأنسجة في أفق سنة 2025.
يدكر أن صباح أمس الجمعة عرف عقد لقاء لتقديم حصيلة منجزات “برنامج التثمين المستدام للقصور والقصبات بالمغرب” داخل الستة عشرا قصرا النموذجية برسم سنة 2018 والمصادقة على برنامج العمل المزمع إنجازه خلال سنة 2019،حضره عبد الأحد الفاسي الفهري وزير إعداد التراب الوطني والتعمير و الإسكان وسياسة المدينة و فاطنة الكحيل كاتبة الدولة المكلفة بالإسكان ومارتين تبرير الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالمغرب بالنيابة ووالي جهة درعة تافيلالت وعمال الأقاليم الخمس ورئيس الجهة ورؤساء المجالس الإقليمية.