محمد الأحمدي – زاكورة نيوز
أفاد مصدر من إقليم الراشيدية أن لجنة للمراقبة مكونة من السلطة المحلية و مكتب السلامة الصحية للمنتوجات الغذائية onssa، حجزت يوم أمس الأربعاء 28 نونبر الجاري، كمية تقدر ب 60 طن من التمور منتهية الصلاحية من نوع المجهول مخبأة بمخازن مجموعة ذات النفع الاقتصادي “GIA” باوفوس بإقليم الرشيدية ، وكذا بمنزل مالك المشروع الذي تم تشميعه بعد حجز التمور الفاسدة تمهيدا لإتلافها، وذلك بناء على شكاية تقدمت بها للجهات المختصة جمعية حماية المستهلكين .
وأفاد المصدر ذاته أن 45 طنا من تلك التمور الفاسدة و غير الصالحة للاستهلاك كانت معدة للتوزيع على مختلف مؤسسات الرعاية الاجتماعية بجهة درعة تافيلالت في إطار صفقة أبرمها رئيس الجهة الحبيب الشوباني، مع التعاونية التي يرأسها قيادي في البيجيدي معروف بالمنطقة وقريب أحد نواب الرئيس المنتمي بدوره للبيجدي.
وزاد أن الصفقة تمت لإنفقاذ مالك الشركة التي تسمى ” ESOIB ” المنتمي لحزب العدالة والتنمية من خسارة جسيمة جراء عدم تمكنه من بيع عشرات الأطنان من التمور في مركز تجاري كبير ،خاصة بعد انتهاء مدة صلاحيتها نظرا لكونها كانت محشوة بالشكلاطة و عجين الفواكه الجافة و هي مواد سريعة التلف.
و نوه المصدر بيقظة السلطات المحلية التي جنبت جهة درعة تافيلالت و أبناء الجهة كارثة صحية مهولة بتدخلها في الوقت المناسب لحجز التمور الفاسدة .
ودعا المصدر إلى تدخل النيابة العامة على الخط للتحقيق في الموضوع و تطبيق مقتضيات الظهير الشريف رقم 1.83.108 الصادر بتاريخ 5 اكتوبر 1984 تنفيدا للقانون رقم 13.83 المتعلق بالزجر عن الغش في البضائع ،في حق كل من ثبث تورطه في هاته الفضيحة.