زاكورة نيوز البوابة الأولى للأخبار في زاكورة و في قلب الجنوب الشرقي المغربي
بدعوة من 5 نقابات تعليمية بزاكورة، (النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، الجامعة الوطنية للتعليم التابعة للإتحاد المغربي للشغل، الجامعة الوطنية للتعليم(التوجه الديمقراطي)والنقابة الوطنية للتعليم التابعة للفيدرالية الديمقراطية للشغل ثم الجامعة الحرة للتعليم التابعة للإتحاد العام للشغالين بالمغرب).
نظم زوال اليوم 14 فبراير الجاري العشرات من رجال التعليم بزاكورة وقفة احتجاجية حاشدة بمقر مندوبية التعليم وذلك احتجاجا على قرارات الإعفاء التي طالت 5 أطر إدارية ويتعلق الأمر بكل من عباس عناية (ناظر بثانوية عمر بن الخطاب بتامكروت) وإيعيش الغالي (حارس عام للخارجية بثانوية سيدي احمد بناصر) ومحمد أوعلي (حارس عام للداخلية بنفس الثانوية) ومحمد الغالي (حارس عام للخارجية بالثانوية الإعدادية تمتيك بجماعة تمكروت ) وإبراهيم الراشيدي (مدير مدرسة الأمل بحي أمزرو).
وقد ردد المحتجون مجموعة من الشعارات المنددة بما اسموه بالقرارات الجائرة وغير المعللة والتي تعود بالبلاد الى العهد البصروي.
وقد تخللت الوقفة كلمات لكافة الإطارات النقابية والجمعوية المشاركة والداعية للوقفة والتي أجمعت على ادانتها لهده الإجراءات التحكمية غير المسبوقة في تاريخ المغرب، داعية الوزارة الى التراجع الفوري عنها، معلنة عن تضامنها اللامشروط مع كافة الاحتجاجات التي يعتزم المعفيون القيام بها .مسطرة برنامجا نضاليا غير مسبوق للدفاع عن كرامة وحقوق رجل التعليم ، واختتمت الوقفة بكلمة للأطر المعفية والذي أكد فيها أن الحيثيات التي ارتكزت عليها هذه القرارات هي مجرد أكاذيب وافتراءات من طبخ جهات معادية للمدرسة العمومية،ذلك أن المؤسسات التعليمية التي يعملون فيها لم تزرها اية لجنة سواء كانت إقليمية او جهوية او وزارية ولم تخضع هذه الثانويات لأي افتحاص يقول المتحدث.
ويمكن التأكد من كل ذلك يضيف نفس المصدر بالرجوع الى التقارير اليومية و الى كافة الوثائق الصادرات او الواردة على المندوبية.
للتذكير فقد مرت هذه الوقفة الاحتجاجية تحت إجراءات امنية جد مشددة. طبعها الارتباك والتوتر بين بعض عناصر رجال الأمن ورؤسائهم بسبب تصرفات طائشة لاحد البوليس المعروف في المدينة( ضابط في السير والجولان) باجتهاداته المستفزة للمواطنين ومرؤوسه حيث نبه أحد العناصر الأمنية بطريقة مهينة اثناء اجتياح رجال التعليم لبوابة المندوبية ما جعل عنصر الامن يثور في وجهه.
وكادت الأمور أن تتطور الى أكثر من ذلك لولا تعقل ورزانة عنصر الأمن .
ميارك كرزابي- زاكورة
