زاكورة نيوز البوابة الأولى للأخبار في زاكورة و في قلب الجنوب الشرقي المغربي
تم خلال المنتدى الوطني الأول لإعلام القرب بزاكورة عرض تجربة الجريدة الإلكترونية زاكورة نيوز ، حيث قدم الزميل عصام أوخويا مداخلة في الجلسة الرابعة من فعاليات المنتدى، الذي حضرته وجوه إعلامية بارزة ، استعرض فيها مختلف المراحل التي مرت منها هذه التجربة التي استطاعات أن تصمد بعد المستجدات القانونية الجديدة التي تهدف إلى الاعتراف و تقنين الصحافة الإلكترونية.
وقد عبر عدد من المتدخلين أثناء مناقشة هذه التجربة عن اعجابهم بما تقدمه زاكورة نيوز من خدمات إخبارية تتناول الشأن المحلي و الجهوي.
كما تم خلال ذات المنتدى تقديم تجارب أخرى لإعلام القرب ، منها تجربة الجريدة الالكترونية جديد أنفو من الراشيدية ، و إذاعة صوت ورزازات الإلكترونية، كما تم عرض تجربة كل من الإعلامي إسماعيل ايت حماد و الاعلامية الأمازبغية زهرة اوحساين.
وقد اختتمت فعاليات المنتدى الوطني الأول لاعلام القرب بزاكورة المنظم تحت شعار “إعلام القرب ورهانات التنمية”، من طرف جمعية زاكورة للصحافة والإعلام، بشراكة مع المجلس الإقليمي بزاكورة، وبتعاون مع ماستر التحرير الصحافي والتنوع الإعلامي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، بجامعة ابن زهر،وبمساهمة عدد من الفعاليات من الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري، والنقابة الوطنية للصحافة المغربية، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان و جامعة ابن زهر باكادير، و جمعية عدالة و مركز حرية الإعلام، و عدد من مسؤولي المؤسسات الإعلامية الوطنية والجهوية وخبراء، وكذا ممثلين عن الجماعات المنتخبة في الإقليم.
ودعا المنتدى إلى إيلاء الأهمية البالغة للإعلام الجهوي، كوسيلة لتحقيق صحافة القرب، من قضايا المواطنات والمواطنين وتسيير الشأن العام؛ واستثمار الرأسمال البشري المحلي، والإنتصار لثقافة المنطقة وإمكاناتها الحضارية والتاريخية ومساهمتها الفاعلة على مختلف المستويات، السياسة والإقتصادية والإجتماعية.
وكذا إرساء إستراتيجية واضحة المعالم، من طرف الحكومة والجماعات المنتخبة والمؤسسات العمومية، فيما يخص دعم ومرافقة الإستثمار في هذا المجال، ومساهمته في تحقيق التنمية المستدامة و الحوار الديمقراطي البناء، بين مختلف الفاعلين، وتقديم منتوج ذي جودة ومصداقية ومهنية.
كما دعا الى ضرورة العمل على تطوير الكفاءات المحلية وتعزيز قدراتها على القيام بهذه المسؤولية، وذلك من خلال التكوين والتكوين المستمر والاهتمام بمتطلباتها المهنية والاجتماعية، وفتح الأبواب لضمان حقها في الحصول على المعلمومات واتاحة الفرصة للمواطنات والمواطنين لمتابعة ومواكبة الشأن العام.
بالاضافة الى اعتماد صحافة القرب، كنموذج ناجح، لترجمة مبدإ المشاركة الفاعلة للمواطنات و المواطنين، في متابعة قضاياهم وكل ما يعنيهم والمساهمة في بلورة رأي عام مطلع وواع بحقيقة مجتمعه، وتوظيف هذا الأعلام كركيزة لبناء تجارب ديمقراطية تشاركية محلية، عبر الحضور والمتابعة والمراقبة، لكل المؤسسات الفاعلة في الأقاليم والجهات، في اطار تفعيل المقتضيات الدستورية للشفافية وربط المسؤولية بالمحاسبة.
