قدم عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية والبرلماني عن دائرة سلا المدينة، استقالته من عضوية مجلس النواب؛ وذلك بعدما جرى إبعاده من رئاسة الحكومة وتولي سعد الدين العثماني، رئيس المجلس الوطني للحزب، منصب قيادة السلطة التنفيذية.
وحسب ما نقلته مصادر إعلامية نقلا عن مصادر برلمانية، فقد قدم بنكيران استقالته إلى مكتب مجلس النواب؛ وذلك بهدف تصحيح وضعيته القانونية بعد انتخابات السابع من أكتوبر، حيث قدم 12 وزيرا استقالاتهم من المسؤولية الحكومية في حين احتفظ رئيس الحكومة المعفى من مهامه بمنصبي البرلمان والحكومة.
وجاء في الرسالة التي قدمها بنكيران أن هذا الإجراء يأتي تصحيحا لوضعية ترتبت بعدما جرى تعيينه رئيسا للحكومة مكلفا بتشكيلها عقب الانتخابات التشريعية الأخيرة؛ وهو ما جعله في وضعية التنافي مع الصفة البرلمانية، وكان الأمر يقتضي حينها تفعيل مسطرة رفع التنافي وهو ما لم يتم إلى اليوم.