زاكورة نيوز البوابة الأولى للأخبار في زاكورة و في قلب الجنوب الشرقي المغربي
نظمت الجماعة الترابية بني زولي اليوم الثلاثاء 24ماي 2016، بدار المواطنة، يوما دراسيا و تحسيسيا لفائدة الفاعلين المحليين حول إعداد برامج عمل الجماعة بحضور أعضاء المكتب الجماعي، ممثل رئيس المجلس الاقليمي ، رئيس مجموعة الجماعات إضافة إلى رؤساء المصالح الخارجية للعمالة ، ممثلي المجتمع المدني، ممثلي الجماعات الترابية المجاورة لبني زولي ورؤساء الأقسام الجماعية لبني زولي.
في البداية تناول رئيس الجماعة الترابية لبني زولي الكلمة، شكر من خلالها الحضور و أشار الى أن الجماعة تفتح ذراعيها للجميع من أجل العمل سويا لما فيه خير لساكنة الجماعة .
عبد اللطيف قاسم أشار الى الأهمية البالغة التي يكتسيها التوفر على برنامج العمل لتحقيق تنمية الجماعة، حيث أصبحت الجماعات الترابية وفق مقتضيات المادة 78 من القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات ملزمة بوضع برنامج العمل بناءا على منهجية تشاركية، تأخذ بعين الاعتبار الخصائص المجالية والاقتصادية والديموغرافية للجماعة.
مشيرا إلى أن وضع هذا البرنامج يسعى إلى تعزيز شرعية الخيارات الاستراتيجية للجماعة، ووضع رؤية شمولية للإشكالات المطروحة، والمقاربات التي ينبغي اعتمادها في إطار تدبير معقلن للموارد المادية والبشرية، مع ضمان فعالية تنفيذ الإجراءات والمشاريع المبرمجة.
و في كلمة لرئيس المجلس الاقليمي بالنيابة، اعتبر ان هذا اللقاء محطة ضمن المسلسل الذي اطلقه المجلس الاقليمي لزاكورة، خلال اشغال اليوم التحسيسي لفائدة الفاعلين المحليين حول اعداد برامج عمل الجماعة الترابية بالنفوذ الترابي لاقليم زاكورة .
و بخصوص برنامج العمل اكد على ضرورة بلورته من خلال منهجية تعتمد المقاربة التشاركية في مختلف مراحل اعداده، و التشخيص الدقيق للمؤهلات و الاكراهات و تحديد الرهانات الكبرى بالاعتماد على التقارير و الدراسات المنجزة مع توخي الالتقائية مع البرامج التنموية الاقليمية و الجهوية، و وجوب التنسيق بين مختلف المصالح لضمان الانسجام و توحيد الرؤى .
كما نوه رئيس المجلس الاقليمي بالنيابة بالمجهودات التي تبذلها المجموعات التي تم تشكيلها على هامش اليوم التحسيسي الذي نظمه المجلس الاقليمي لزاكورة بخصوص برنامج عمل الجماعات، بحيث ان هذه المجموعات ستساهم بشكل فعال في تعبيد الطريق لانجاز برامج عمل في اطار من التعاون و توحيد خطوات العمل.
بعد ها تم تقديم عرض حول أهمية العمل و مرجعياته من طرف الاستاذ عبد القادر الخاضري الذي ذكر بالمستجدات على المستويين القانوني والمجالي كما ركز في عرضه على أهمية التخطيط الاستراتيجي والعمل وفق أهداف وبرامج دقيقة قابلة للتنفيذ تراعي حاجيات وإمكانات الجماعة وتموقعها الجديد والوظيفة التي يمكن أن تلعبها داخل محيطها الاقليمي ،الجهوي والوطني.
بعد ذلك انقسم المشاركون و المشاركات الى ثلاث ورشات تميزت بالنقاش الجاد و المسؤول و الذي ينم على الاهتمام الذي يولينه لعملية إعداد برنامج العمل كمحطة تاريخية تمكن كل المتدخلين في تدبير الشأن المحلي من تملك التخطيط الترابي لهذه الجماعات.
