الجمعة , يونيو 13 2025

بيان الخبيرات الأمميات المعنيات بحقوق النساء ومواجهة العنف الجنسي والمطالبة بالمساواة

بمناسبة اليوم العالمي للدفاع عن حقوق المرأة،أصدرت الخبيرات الأمميات المستقلات المعنيات بحقوق المرأة ومواجهة العنف الجنسي والمطالب بالمساواة  بجنيف أول أمس الثلاثاء 06 مارس الجاري، بيانا ، أنا أيضا : #MeToo: “لحظة تحول، تحرر وتمكين” جنيف (6 مارس / آذار 2018) –

أشادت خبيرات حقوق الإنسان في الأمم المتحدة بالحركة العالمية القوية التي سلطت الضوء على العنف الجنسي الممارس ضد المرأة وعدم المساواة بين الجنسين، وأشادت بمن تجرأن على التحدث والمطالبة بالتغيير.

وقالت الخبيرات المستقلات في بيان مشترك بمناسبة اليوم العالمي لحقوق للمرأة يوم 8 مارس / آذار ،أنه من خلال مبادراتهن الشجاعة، أطلقت هؤلاء النساء حركة عالمية للنساء كسرت جدار الصمت بشأن التحرش الجنسي وغيره من أشكال العنف الجنسي التي كثيرا ما يتم التسامح معها”، “لقد حان الوقت للإشادة بعدد لا حصر له من النساء على مر التاريخ تجرأن على الوقوف، والاحتجاج، والقول لا للتمييز ضد النساء والفتيات وأحد أسوأ مظاهرها وهو العنف. وقد كانت شجاعتهن وثوراتهن هي القوة الدافعة وراء كل خطوة من التقدم نحو الأمام “.

وأشادت الخبيرات بالحركة المسماة أنا أيضا، MeToo#، المعروفة بهذا الهاشتاغ في وسائل التواصل الاجتماعي MeToo# ، كنقطة تحول لحقوق المرأة، وقدم أعطت هذه الحركة الدعم الكامل لآليات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.

وقالت الخبيرات فى البيان “انها لحظة تحولية، لحظة تحرر وتمكين”. “ومن خلال الحديث على أوسع نطاق، تقوم المرأة بزعزعة قواعد تمييزية، قائمة منذ قرون على التطبيع والتقبل وتبرير العنف الجنسي ضد المرأة، كما تقيد المرأة في أدوار محددة بدقة من حيث الدونية والتبعية. “إن ما هو مهم جدا في هذه اللحظة أن الحديث لم يعد يقتصر على مجرد أفعال تتعلق بأفراد، بل إن الأمر يعني المجتمع برمته. ولا يتعلق الأمر بما يسمى بالأخلاق والشرف، بل يتعلق بحقوق المرأة بوصفها حقوقا إنسانية. بل هي مسألة تحدي ضد نظام ينبني على تركيز السلطة والسيطرة “.

وقالت الخبيرات إن السؤال المطروح الآن لم يعد هو ما إذا كان يمكن تصديق المرأة، بل السؤال المطروح هو ما هو الخطأ في مجتمعنا. “كيف يمكن ممارسة العنف الجنسي ضد المرأة على نطاق واسع ومستوطن في وقت السلم وفي أماكن الحياة العادية : أماكن العمل والمدارس والجامعات والشوارع والمواصلات العامة وفي المنزل؟ “من الشمال إلى الجنوب، من الشرق إلى الغرب، يخترق العنف الجنسي المنظومات الثقافية والدينية والأيديولوجية ومنظومات التنمية الاقتصادية، ويمس النساء من جميع الخلفيات الاجتماعية وفي جميع الأوساط المهنية، سواء كان ذلك في الأحزاب السياسية أو المؤسسات المالية أو وصناعة الإعلام والترفيه، والمؤسسات الأكاديمية، والمجال الإنساني. ويحدث ذلك في الأسرة. إن العنف الجنسي حقا طاعون عالمي “.

ومع ظهور هذه الحركة “Me Too”، تقول الخبيرات إن الخجل والخوف بدأ يتحولان من الضحايا إلى جانب المعتدين ومرتكبي العنف الجنسي، الذين يتعين عليهم مواجهة عواقب سلوكهم غير المقبول في كثير من الحالات والأعمال الإجرامية في حالات أخرى. واضافت الخبيرات : ” لم يعد بإمكان من كانوا متنفذين، التمتع بالافلات من العقاب مع راحة البال. لقد وضعت على المحك قدرتهم على شراء الصمت والتغاضي، وتبخرت سلطتهم في التخويف”. “نحن في زمن لم يعد فيه التغاضي عن الآخرين وعدم مبالاة مؤسساتنا مقبولا . “نحن بحاجة إلى الحفاظ على زخم هذه الحركة لجعلها حركة عالمية بحق، تصل إلى جميع النساء والفتيات، في أماكن حيث كسر الصمت على ممارسة العنف ضد المرأة لا يزال من المحرمات، وحيث المرأة لا تلجأ إلى العدالة، ولا خيار لديها سوى تحمل عبء العار واللوم “. “في هذه الأماكن، بعيدا عن أضواء وسائل الإعلام الدولية، تحتاج أصوات النساء إلى أن يسمع لها ويجب الاستماع إليها. اننا جميعا هنا لدعم هذه الحركة وفقا لولاية كل منا، وتوحيد جهودنا لاستمرارها فى جميع انحاء العالم “.

وأضافت الخبيرات إن سن القانون وبلورة السياسات العمومية في مجال مكافحة التحرش الجنسي وغيره من أشكال العنف الجنسي أمر هام ولكنه غير كاف. “المساواة بين المرأة والرجل هي كفاح للإنسانية، صراع لكل من الرجل والمرأة. إن مواجهة العنف والتمييز الجنسي، أمر يعني الجميع ويحتاج إلى جهود الجميع “.

 

نشر من قبل: منصف بنعيسي

منصف بنعيسي ويبماستر موقع زاكورة نيوز.

ربما أعجبك أيضا

فيديو: بشرى لساكنة هذه المناطق.. تزويد عدد من الجماعات بين أكذر وزاكورة بمياه سد أكذز

في هذا الفيديو، نقدم لكم خبرًا سارًا لسكان المناطق بين أكذر وزاكورة، حيث تم الإعلان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *