زاكورة نيوز البوابة الأولى للأخبار في زاكورة و في قلب الجنوب الشرقي المغربي
زاكورة نيوز – متابعة
لازال العشرات من المحتجين القادمين من دوار “تاولوالت” التابع إداريا لإقليم تنغير، يعتصمون بمركز جماعة تازرين بإقليم زاكورة منذ مساء أمس ولغاية اللحظة من مساء اليوم السبت 24 نونبر الجاري، حيث قضوا ليلتهم الأولى أمس الجمعة بتازرين في البرد القارس للمطالبة بتوفير سيارة إسعاف.
وحسب مراسل زاكورة نيوز بجماعة تازرين فإن المحتجين أقدموا ، زوال اليوم السبت، على محاصرة رئيس جماعة أكينون الذي تنقًل برفقة قائد قيادة أكنون بإقليم تنغير إلى مكان اعتصامهم بمركز جماعة تازرين من أجل إقناعم لرفع معتصمهم، لكنهم رفضوا الحوار معه وحاصروه وسط سيارته مما دفع السلطات المحلية والدرك الملكي التابع لجماعة تازرين للتدخل لإنقاذ الموقف وتأمين مغادرته.
وأضاف المصدر أن مكان اعتصام المحتجين ترابط بجانبه عناصر الدرك الملكي و الوقاية المدنية والسلطات المحلية بقيادة تازرين، لمتابعة الوضع عن كثب تحسبا لأي طارء.
بدوره أفاد مراسل زاكورة نيوز بإقليم تنغير أن حوالي 100محتج أغلبهم من النساء والأطفال قطعوا أزيد من 60كلم مشيا على الأقدام من دوارهم الواقع بجماعة أكنيون بإقليم تنغير في اتجاه جماعة تازرين بإقليم زاكورة للمطالبة رئيس جماعتهم بتوفير سيارة إسعاف .
وأضاف مراسل زاكورة نيوز أن المحتجين قالوا أنهم لجؤوا للاحتجاج بإقليم زاكورة، رغم كونهم تابعين إداريا لإقليم تنغير ، لأنهم فقدوا الأمل في مسؤولي إقليم تنغير بعد توالي طلباتهم لتحقيق مطلبهم الأساس وهو توفير سيارة إسعاف تمكنهم من فك العزلة عن منطقتهم النائية والتي تفتقد إلى الخدمات الأساسية.
بدوره قال الفاعل الجمعوي محمد مسكور في تصريح لجريدة زاكورة نيوز أن احتجاج الساكنة يأتي على خلفية عدم تسلمهم لسيارة إسعاف كانت جماعة أكنون قد وعدتهم بذلك ،لكنهم تفاجؤوا بتسليمهاإلى مندوبية وزارة الصحة بإقليم تنغير عبر اتفاق بين المجلس الجماعي لإكنيون والمستوصف المحلي، بدل تسليمها لدوار “تولوالت “.
وأضاف ذات المصدر أن المسيرة جاءت في اتجاه زاكورة بعد أن أُغلق باب الحوار مع الأطراف المعنية ،وزاد أن إختيار الوجهة نحو عمالة زاكورة على إعتبار أنها الباب القريب الذي يمكن طرقه.
هذا وقد حاولت زاكورة نيوز الاتصال برئيس جماعة أكنيون لكن هاتفه ظل يرن بدون مجيب.
ويعتبر دوار تولوالت التابع لجماعة اكنيون بإقليم تنغير من الدواوير النائية بجهة درعة تافيلالت، وهو يبعد عن مركز الجماعة بحوالي 45كلم وجميع مسالكه الطرقية واعرة وبدون أي من الخدمات الأساسية التي تمكن من العيش الكريم حسب تصريحات متفرقة لساكنة المنطقة.
