طالب ناشطون و فاعلون جمعويون، أمس السبت 28 ماي 2016، خلال ندوة ضمن فعاليات مهرجان قصبات النقوب إقليم زاكورة في نسختها الأولى، تحت شعار: “معا لجعل القصبات موروثا ثقافيا و معماريا بامتياز”، بتصنيف قصبات النقوب ضمن التراث الإنساني لليونيسكو، و كانت الندوة بعنوان ” الموروث الثقافي بجبال صاغرو بين واقع الإهمال و طموح التثمين و الاستدامة”، من تنشيط محمد كمال طالب باحث بأكادير و الذي سلط الضوء في مداخلته على التراث اللامادي و المادي المتمثل في القصبات و الأبراج و أدوارها بين الأمس و اليوم و سبل المحافظة عليها كتراث إنساني، و كانت باقي التوصيات كالتالي:
– ترميم القصبات و القصور و إنقاذ ما يمكن إنقاذه و إعادة الحياة إليها من قبل الجهات المسؤولة.
– تأسيس إذاعة جهوية بعدما أصبحت المنطقة تابعة لجهة درعة تافيلالت، تدرج من خلال برامجها التراث المعماري للمنطقة و التعريف به.
– إعداد صور كبيرة و مجسمات لقصور و قصبات المنطقة، و عرضها في المعارض الوطنية و الدولية.
– إدراج صور القصبات و القصور في البطاقات البريدية.
– القيام بحملات تحسيسية و توعوية مستمرة حول أهمية التراث المعماري في الحفاظ على الهوية الوطنية.
– القيام بأبحاث علمية تهم التراث المعماري للمنطقة.
– إدخال منطقة دادس و النقوب ضمن مناطق التراث الوطني و العالمي الذي تشرف عليه اليونيسكو.
محمد خلوفي – النقوب