زاكورة نيوز
أكدت مصدر طبي أن الحالة الوبائية لفيروس ” كورونا ” المستجد بالإقليم “عادية ، وأن الطاقم الطبي والتمريضي المتكامل متجند ومستعد لأي تطور…” بهذا الخصوص.
وأوضح المصدر أن الحالة الصحية للمصابين (2 حالات) بالفيروس ، والمتواجدين حاليا قيد الحجر الصحي بالمستشفى الإقليمي الدراق، “في تحسن مستمر”، حيث يخضعان للمراقبة والتتبع الدائمين، مشيرا إلى أنه تما إخضاعهما لتحاليل اختبار مدى الاستجابة للعلاج.
وأضاف المصدر أنه إلى حدود مساء اليوم الثلاثاء لم يتم تسجيل أية حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد بالإقليم، كما أن جميع الحالات المشتبه بها وعددها 3 حالات التي تم رصدها لحد الآن، تم اخضاعها للتحاليل الطبية في انتظار التوصل بها بعد أن تم إرسالها للمختبر مساء اليوم.
وحسب ذات المصدر فإن هذه الحالات تعود لشاب ينحدر من تنزولين، وشخص ثان من النقوب، ويرقدان في مستشفى الدراق بزاكورة تحت المراقبة الطبية، فيما الحالة الثالثة تعود لشخص متوفي بجماعة ترناتة.
وأكد المصدر أن التحاليل 3 تم إرسالها مساء اليوم، على أن تظهر النتيجة بعد التوصل بها بعد يوم أو أكثر، وهي حالات مشكوك فيها فقط.
وزاد المتحدث أن الخلية الإقليمية لليقظة التي يشرف عليها عامل الإقليم، وتتكون من أطر طبية مدنية وعسكرية، وضعت معايير مشددة للتعامل مع الحالات المشتبه فيها.
وأشار في هذا الصدد، إلى أن المخالطين للحالات المشتبه في اصابتها يخضعون لإجراء الحجر الصحي والتتبع اليومي لمعرفة مدى ظهور أعراض الإصابة بالفيروس في مدة تصل إلى 14 يوما، ليتم بعد ذلك أخذ عينات من الدم التي ترسل للمختبرات المعنية بذلك.
ودعا المتحدث إلى ضرورة بقاء جميع المواطنين في منازلهم والالتزام بالإجراءات المتخذة في إطار حالة الطوارئ الصحية، وتجنب التجمعات واحترام المسافة اللازمة بين الأشخاص، واستعمال الكمامات الطبية، وأن يتوجه أي شخص ظهرت عليه علامات المرض إلى أقرب مركز استشفائي لفحصه، وذلك من أجل التحكم في انتشار هذا المرض.