بعد ارتفاع مديونية حكومة بن كيران ، والتي وصلت الى 300 مليار درهم ، أصبح المغرب البلد الأكثر مديونية على الصعيد العربي والإفريقي، محتلا الرتبة 29 في التصنيف الحديث لمعهد “ماكنزي” الأمريكي، الذي يرصد البلدان الأكثر استدانة في العالم.
ارتفعت نفقات تسديد فوائد قروض الخزينة من 17.5 مليار درهم في سنة 2011 إلى 28.3 مليار درهم في 2016، مسجلة ارتفاعا بنسبة 61.6 في المائة لتصبح عبئا ثقيلا على ميزانية الدولة
وسجلت حصة هذه النفقات ضمن النفقات العادية للدولة انتقالا من من 9.4 في المائة سنة 2011 إلى 13.31 في المائة في 2016
ووصل الرقم الجديد الذي حطمته الحكومة المغربية في تاريخ الديون الخارجية، إلى أكثر من 300 مليار درهم، حسبما جاء في معطيات لمديرية الخزينة والمالية الخارجية.
وانتقل مؤشر مديونية الخزينة من 53 في المائة من الناتج الداخلي الخام في بداية ولاية بنكيران إلى أزيد من 65 في المائة في نهاية ولايته.