عاشت مؤسسة سيدي أحمد بناصر التأهيلية بزاكورة هذه السنة موسما ربيعيا زاهيا بالعطاء والانتاج العلمي والثقافي. ربيعا أحياه فريق المؤسسة الإداري والتربوي, بمعية خيرات تلاميذ وتلميذات تتفجر طاقات وإبداعات . تم تتويجه بالانخراط البناء والمشاركة اللامشروطة في تنظيم حفل تكريمي يوم السبت الماضي من شهر ماي 2017 .
وقد كان المحتفى به هو مربي الأجيال الأستاذ العربي العلووياعترلفا له بالتضحيات الجسام والمجهودات الجبارة التي قد مها المكرم طيلة حياته في خدمة الوطن والأجيال.جاء هذا التكريم أيضا عربون محبة وتقدير و اعتراف لأستاذ العربي العلوي على المسار المهني المشرف والمتميز الدي قدمه في مختلف المهام التي تقلدها. لما لا وهو الذي قال فيه الشاعر ” قم للمعلم وفه التبجيل كاد المعلم أن يكون رسولا” إنه الواحد المتعدد, الذي علم الأجيال ضوابط وقواعد لغة الضاد في الطور الإعدادي , ورسخ مبادئ الدرس الفلسفي وعلم آليات النقد وسبل العودة إلى الذات في الثانوي التأهيلي.( الهاي سكول) هذه السنة أصابت الهدف الوطني والإنساني خاصة وأن عريسها هو مولاي العربي العلوي :مربي الأجيل وصانع العقول في لحظات عمله. والمناضل الحامل لهموم وطنه أيام شبابه , والذي تجرع مرارة السجن خلال سنوات الجمر والرصاص .
لهذه الغايات وغيرها أمطرت سماء بناصر التأهيلية بالأنشطة التلاميذية والكلمات والشهادات الصادقة والهدايا المادية والمعنوية على السيد العربي العلوي وعبره إلى كل نساء ورجال التعليم بهذا الوطن الحبيب.واختتم اللقاء بالتأكيد على جعل مثل هذا التكريم سنة وتقليدا تخلده المؤسسة كل سنة.