زاكورة نيوز
أسدلت جمعية كشافة المغرب فرع زاكورة مساء يوم السبت 14 يونيو 2020 الستار على ملتقى التأهيل القيادي في نسخته الخامسة. وحسب بلاغ للجمعية فقد نظم الملتقى هذه السنة افتراضيا عبر الأنترنيت في الفترة الممتدة بين 11 و 14 يونيو 2020، تحت شعار “الرأسمال البشري.. أساس استمرار مشروعنا التربوي” نظرا للظرفية التي تمر منها بلادنا، والمتمثلة في حالة الطوارئ الصحية التي أعلنت في المغرب منذ شهر مارس الماضي.
وحسب ذات البلاغ فإن الجمعية ورغم إغلاق أبوابها لأشهر، فقد ابت إلا أن تواصل تنزيل أنشطتها المبرمجة سلفا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتنظيم الملتقى الذي دأبت عليه منذ سنوات عدة، والذي سعت من خلاله إلى تطوير معارف ومهارات أطرها التربوية.
وزاد البلاغ أن دورات الملتقى عبر أيامه الأربعة استفاد منها أزيد من 50 قائدا وقائدة متطوعين بالجمعية، استفادوا من عدة دورات تكوينية مباشرة في مجال تسيير الجمعيات والرقي بأدائها المؤسساتي، من قبيل دورة “التسيير المالي للمؤسسات الجمعوية” التي أطرها الدكتور عبد القادر مستور، أستاذ القانون الخاص بجامعة ابن زهر بأكادير، ودورة “التسويق الإعلامي للأنشطة عبر وسائل التواصل الاجتماعي” التي أطرها المخرج والمصمم الإعلامي يوسف الفريني، ثم دورة “مهام الكاتب” التي أطرها الكاتب العام لكشافة المغرب الأستاذ عمر إيد بلعيد، واعتبارا لخصوصيات الفئة التي تشتغل معها الجمعية طول السنة، والمتمثلة في الأطفال، فقد استفاد القادة والقائدات أيضا من دورة “سيكولوجية الطفل؛ مراحل نموه وحاجياته” من تقديم الأخصائي النفسي عبد الله أمزري، من أجل تمكين الأطر من فهم علمي عميق لنفسية الأطفال، وحاجياتهم عبر مراحل نموهم، بغية تلبيتها من خلال أنشطة الجمعية، ثم دورة “مهارات تفريغ الضغوطات النفسية” مع الممرض النفسي الكوتش عبد الغفور الكواري، والتي تمكن من خلالها القادة والقائدات من التعرف على مهارات الحفاظ على توازن الصحة النفسية من أجل العطاء الجيد والرقي بعملهم التطوعي داخل الجمعية.
واختتم البلاغ بالتأكيد على مواصلة الجمعية الالتزام والتحسيس بكافة الإجراءات الاحترازية التي أوصت بها الجهات المختصة بقيادة الملك محمد السادس في مواجهة تفشيي وباء كرونا المستجد، وتدعو إلى التقييد بها بغية الرجوع إلى الحياة الطبيعية، والعودة للأنشطة الحضورية التي أوقفتها منذ مارس الماضي.