سيتم برسم الموسم الدراسي الجامعي 2017/2016 تحويل كلية العلوم والتقنيات بالرشيدية الى مدرسة « البوليتكنيك » (متعددة التقنيات)، على مستوى جهة درعة-تافيلالت.
ويندرج تحويل هذه الكلية الى مدرسة « البوليتكنيك » في إطار مشروع يرمي إلى دمج مدارس عليا للتكنولوجيا وكليات العلوم والتقنيات ومدارس وطنية للعلوم التطبيقية أو عن طريق تحويل إحدى هذه المؤسسات إلى المدرسة المزمع إحداثها.
وقال عميد كلية العلوم والتقنيات بالرشيدية السيد أحمد ايت حو ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، إن الغاية من هذا المشروع تكمن في العمل على الرفع من جودة التكوينات الخاصة بالمهندسين وما يصاحب ذلك من استقطاب للاستثمارات خاصة في مجال التكنولوجيا وصناعة السيارات والطائرات، كما يندرج في إطار استراتيجية توسيع الخريطة الجامعية وتلبية الحاجيات الحقيقية لسوق الشغل وتقريب الجامعة من الطلبة وتنويع التكوينات بالمؤسسات الجامعية وتحسين جودتها وكذا ربطها بالمحيط السوسيو -اقتصادي.
واعتبر العميد ان مختلف التكوينات التي يتلقاها الطلبة في المدارس العليا التي سيتم دمجها في مدارس « البوليتكنيك » هي نفسها، وأن تجميع تلك المدارس سيمكن المؤسسة الجديدة من استثمار إمكانياتها بشكل إيجابي مما سيكون له تأثير ايجابي ونوعي على التحصيل العلمي للطلبة، مبرزا أن تلك التكوينات بكلية العلوم والتقنيات بالرشيدية، هي تكوينات عالية تمكنهم بالتالي من اجتياز مباريات الولوج الى سلك الماستر والدكتوراه بمختلف المؤسسات بالمغرب بكل سهولة مما يجعل من هذه المؤسسة إحدى المؤسسات المشهود لها وطنيا بتكويناتها عالية المستوى.
وأكد ايت حو في هذا الإطار استعداد وانخراط العنصر البشري للكلية من أطر إدارية وطاقم تربوي لرفع التحديات وكسب الرهانات وخوض هذه التجربة الأولى من نوعها، عبر بذل مزيد من الجهود لتلقين تكوينات عالية وجيدة تتماشى والمحيط السوسيو-اقتصادي
يذكر ان الدبلومات التي تعمل مدارس البوليتكنيك على تحضيرها تشمل الدبلوم الجامعي للتكنولوجيا و دبلوم الدراسات الجامعية في العلوم والتقنيات و الإجازة المهنية والإجازة في العلوم والتقنيات و دبلوم مهندس دولة و ماستر البحث والماستر المتخصص و الماستر في العلوم والتقنيات.