دفع “حراك الريف” وتداعياته السلطات الألمانية إلى تحذير مواطنيها الراغبين في زيارة المغرب بغرض السياحة، أن يتجنبوا زيارة المدن الكبرى، التي يُمكن أن تعرف مظاهرات شعبية مستقبلاً، خاصة مدن الشمال المغربي كالحسيمة والناظور.
وجاء في بلاغ صادر عن وزارة الخارجية الألمانية، نُشر يومه الأحد 11 يونيو 2017 على موقعها الرسمي، أن مظاهر الفساد وغياب العدالة الاجتماعية بالمغرب كانت دافعاً لاندلاع “حراك الريف”، ورغم كون المظاهرات سلمية في الغالب، فيُستحسن للسواح الألمان أن يتفادوا – قدر الإمكان – أماكن تواجدها.
كما عاد البلاغ ليُنبه السواح الألمان إلى ضرورة تجنب زيارة المناطق الحدودية المغربية مع جارتيها موريتانيا والجزائر، باستثناء مناطق وادي درعة وأرفود، لكن شريطة تواجد مرافقين مغاربة.