في الوقت الذي يتلقى فيه البرلمانيون تعويضات تقدر بحوالي 3 ملايين ونصف شهريا رغم كونهم في عطالة و لم يطؤوا أرض البرلمان بعد ، يعيش 55 عامل إنعاش تابعين لبلدية زاكورة مصيرا مجهولا و أوضاعا اجتماعية صعبة بعد حرمانهم من رواتبهم لأزيد من 4 أشهر بدون وجه حق.
ورغم هزالة رواتب هذه الفئة التي تقوم بخدمات مهمة للمجلس البلدي لزاكورة ، فإن هذا الأخير يتماطل في صرف أجورهم و لا يستطيع الوفاء بالتزاماته تجاههم. مما دفعهم لمطالبة رئيس المجلس بالتدخل «العاجل والملح القاضي بالإفراج عن أجور العمال في القريب العاجل».
الصورة من الأرشيف.