زاكورة نيوز.
نظمت مؤسسة ميبلادن أحولي للبيئة والتنمية زيارة إلى عدد من مناجم جهة درعة تافيلالت ومنها منجم إيمضر بإقليم تنغير، ومنجمي ميبلادن و زايدة، بإقليم ميدلت ، شارك فيها عدد من الخبراء وذلك من 14 إلى 17 أبريل الجاري .
ونأتي هذه الزيارة لمناجم الجهة حسب بلاغ للمؤسسة توصلت زاكورة نيوز بنسخة منه ، تأتي على هامش المؤتمر الدولي حول تدبير النفايات المنجمية وما بعد الاستغلال المنجمي الذي انعقد بمراكش بين 11 و 13 أبريل 2016 .
وتهدف هذه الزيارة التي نظمت بتنسيق بين اللجنة المنظمة للمؤتمر ومؤسسة ميبلادن أحولي للبيئة والتنمية المهتمة بالبيئة بالمناجم حسب ذات البلاغ ، ( تهدف) إلى الوقوف على الحالة البيئية بالمناجم والتعرف على طرق تدبير النفايات المنجمية ومدى التزام الشركات بالمسؤوليات الإجتماعية بمناجم جهة درعة تافيلالت المعنية سواء منها التي في طور الاشتغال كالمنجم التابع لشركة معادن إيمضر أوالمناجم المهملة بإقليم ميدلت كمناجم ميبلادن، زايدة و أحولي .
كما تهدف الزيارة كذلك إلى الوقوف على مواضيع الدراسات الممكن القيام بها مستقبلا في هذه المجالات لإيجاد الحلول التطبيقية للإختلالات البيئة بالمناجم ولكل ما يتعلق باستدامة المناجم موضوع الزيارة لجعلها تنخرط في إطار التنمية المستدامة التي تستهدف الإنسان وتستفيد منها الساكنة المحلية و تحديد و تثمين الموروث المنجمي المهمل الممكن اعتماده لذلك وجعله رافعة للتنمية.
وقد اطلع فريق الخبراء أثناء زيارته للمناجم المعنية على برامجها وأنشطتها سواء في مجال الإستخراج وفي المجال البيئي أو في المجال الاجتماعي و كذا جوانب السلامة المعمول بها داخل المناجم إضافة إلى زيارة مواقع تجميع النفايات المنجمية وطرق تخزينها الآمنة وكذا التعرف على طرق التثبيت وطرق المعالجة و طرق تصريف المياه .
كما تم الاطلاع على المجهودات المبدوله في مجال الحفاظ على البيئة وفي مجال تدبير النفايات المنجمية وكذلك في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات التي تستغل هذه المناجم من خلال المشاريع التي تدعمها .
يذكر أن الزيارة التي نظمتها مؤسسة ميبلادن أحولي للبيئة والتنمية تأتي على هامش المؤتمر الدولي حول تدبير النفايات المنجمية وما بعد الاستغلال المنجمي الذي انعقد بمراكش بين 11 و 13 أبريل 2016 تحت شعار “من أجل منجم مستدام” ، المنظم من طرف جامعة القاضي عياض بمراكش ومركز البحث والتنمية العالمي و جامعة كيبيك أبيتيبي بكندا والمعهد الوطني للبيئة والمخاطر بفرنسا.
وشارك في المؤتمر ممثلون عن عدة مؤسسات حكومية مرتبطة بالإستخراج المنجمي من الخارج من فرنسا وكندا وممثلون لمقاولات منجمية بالخارج وبالمغرب ومسؤولون ممثلين لوزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة بالمغرب وعن الوزارة المكلفة بالماء وعن المكتب الشريف للفوسفاط ومسؤولين عن شركة مناجم وعدد من مكاتب الدراسات بالمغرب وبالخارج إضافة إلى عدد كبير من الباحثين والخبراء في مجال البيئة بالمناجم وتدبير النفايات المنجمية من مختبرات البحث بالجامعات والمعاهد العليا ومدارس المهندسين ينتمون إلى 16 دولة.
وقد كانت مناسبة المؤتمر وزيارة المناجم فرصة لعقد شراكات بين الخبراء المغاربة ونظرائهم من فرق بحث ومختبرات بمختلف دول العالم في مجال تأطير الأبحاث و التعاون للقيام بالدراسات وتبادل الخبرات وكذا اقتراح الحلول لفائدة البيئة والساكنةالمحلية.