احتضنت أقاليم جهة درعة-تافيلالت، مؤخرا، دورات تكوينية لفائدة الفلاحين حول مختلف سلاسل الإنتاج.
وهدفت هذه الدورات التكوينية، التي نظمتها الغرفة الفلاحية لجهة درعة-تافيلالت، إلى التعريف بسلاسل الإنتاج المثمرة في الجهة، وسبل تطويرها من أجل الرفع من الإنتاح وتحقيق مردودية فلاحية متميزة، وكذا تبادل مختلف التجارب بين الفاعلين في المجال الفلاحي.
وتضمنت هذه الدورات محاور تتعلق بمصاحبة المشاريع الفلاحية، وطرق تثمين الإنتاج، وعمليات تشذيب المنتوجات الفلاحية، وكذا الطرق الملائمة لجني المنتوجات الزراعية.ت هذه الدورات التكوينية، التي نظمتها الغرفة الفلاحية لجهة درعة-تافيلالت، إلى التعريف بسلاسل الإنتاج المثمرة في الجهة، وسبل تطويرها من أجل الرفع من الإنتاح وتحقيق مردودية فلاحية متميزة، وكذا تبادل مختلف التجارب بين الفاعلين في المجال الفلاحي.
كما تطرقت إلى المجالات التي تناسب اهتمامات الفلاحين والزراعات المشهورة في المنطقة، وإلى قضايا تتعلق بالتنظيم المهني للفلاحين في إطار التعاونيات والجمعيات وسبل الرقي بعملها الميداني.
وأشرف على تأطير هذه المواعيد، التي نظمت في مدن الرشيدية وميدلت وورزازات وزاكورة وتنغير، أطر الغرفة الفلاحية لجهة درعة-تافيلالت ومكتب للدراسات ومختصين في مجال تطوير الإنتاج الفلاحي.
وتأتي هذه الدورات، التي من المنتظر أن يستمر العمل بها خلال السنوات المقبلة، في إطار الأنشطة التي تنظمها الغرفة الفلاحية لجهة درعة-تافيلالت من أجل مواكبة المستجدات الفلاحية ومرافقة الفلاحين لتحسيين الإنتاج وتطوير النشاط الفلاحي في الجهة.
وعرفت هذه المواعيد التأطيرية، التي يتوخى أن تشكل لقاءات دائمة للمهنيين والمهتمين بالمجال الفلاحي، نجاحا كبيرا من حيث حضور الفلاحين من مختلف مدن الجهة.