الثلاثاء , أبريل 29 2025
أخبار عاجلة

رجال السلطة يستنجدون بالملك بعد مقتل زميلهم

أطلق عدد من رجال السلطة من كوادر وخريجي ”المعهد الملكي للإدارة الترابية“ والذين تشغلون بمختلف الرتب داخل الجهاز الإداري صرخة كبرى عمم عبر وسائل التواصل الإجتماعي الداخلية الخاصة برجال السلطة.
وعنون هؤلاء رسالتهم التي حصلت ”القناة“ على نسخة منها، بعنوان “ يا جلالة الملك: قياد ”سيدي“ يقتلون !!!“ مبرزين أنه عندما يقوم رجل سلطة بدرجة باشا بوضع حد لحياته مع سبق الإصرار والترصد نتيجة لظروف عائلية ساهمت فيها ظروف عملية فيجب أن نتوقف .
وقالت الرسالة “ عندما يغادرنا رفاقنا جراء حوادث سير ناجمة عن مكالمة هاتفية لعمال جلالتكم في ليل مظلم مشفوعة بعبارات السب والشتم والتنكيل والأوامر بالتوجه إلى المجهول فيجب أن نأخذ العبرة ونتساءل ..
عندما يموت رفاقنا نتيجة تدفق للغاز ولايجدون معهم حتى من يستنجد بسيارة إسعاف أو يطلق صرخة استنجاد فيجب أن نبكي ونتحسر عندما لا يجد رجل السلطة حوله مؤنسا ولا ابنا ولا زوجة يسكن إليها إلا من بعض القنينات من النبيذ يعانقها وبعض السجارات ينتشي بإحراقها اتباعا فيجب أن ينفطر قلب أي إنسان ذو فطرة سوية .
عندما يطرد رفاقنا اتباعا بدون وجه حق ويتم توقيف بعضهم بجرة قلم لمسؤول حقير لم يعرف يوما معنى المرابطة في المناطق البعيدة والفجاج العميقة فيجب علينا أن نصرخ “ كفى ”
وقالت الرسالة :
كفى من تشريد أسرنا وتيتيم أبنائنا وتمزيق أجسادنا، كم منا مات بسكتة قلبية وكم منا بقيت أشلاؤه متناثرة من جراء حادثة سير غادرة وكم منا غادر تحت أنين أمراض فتاكة وسرطان خبيث سرق منا رفاقنا في صمت
كفى من التنكيل والقمع والتحقير والنفي والذي لم نسمع به إلا في الذكر الحكيم كعقوبة لمن يحارب الله ورسوله والتي جزاؤها النفي من الأرض
كفى من جعل رجل السلطة كبش الفداء والحائط القصير والحل السهل الذي يتم التضحية به مع أول مشكل ولو لم يكن رجل السلطة سببا مباشرا له
ارفعوا مقتكم وغضبكم عن رجال السلطة يا من ترابطون وراء كراسي وفيرة ومكاتب مكيفة وتعويضات تأخذونها عن كل رجل سلطة يتم ذبحه أو طرده أو نفيه
وأضافت الرسالة
وأنتم يا وزير الداخلية، كم رجل سلطة مات في عهدكم وكم من رفيق لنا تم تشريده من عمله دون وجه حق وكم من عزيز علينا أخذته سكتة قلبية أو مرض لعين نتيجة الضغوط المهنية التي ساهمتم أنتم في تعقيدها وخلقتم أجواءا مشحونة قضت على كل طموح للعطاء والإنتاج.
لقد كانت الفترة التي توليتم فيها مسؤولية هذه الوزارة السيادية هي أحلك فترة عاشها رجال السلطة والتي تهدد بانهيار منظومة هذا الجهاز ومعها منظومة التأطير لوزارة الداخلية بالمفهوم البنيوي الذي عبر عنه ماكس فيبر إذا كنتم قد قرأتم له بطبيعة الحال.
ليس لنا ولم يبقى أمامنا إلا جلالتكم لندود بها ونلوذ إليها لرفع يد الظلم والحيف عن هذا الجهاز الذي ظل وسيظل يشتغل ويتفانى  في نيل رضى السدة العالية بالله وعينه على أداء الأمانة التي أقسم الإخلاص لها بين يديكم الكريمتين.
أنقذوا قياد ”سيدي“ فليس لهم بعد الله إلا أنتم..
المصدر : موقع القناة

نشر من قبل: منصف بنعيسي

منصف بنعيسي ويبماستر موقع زاكورة نيوز.

ربما أعجبك أيضا

فيديو: بشرى لساكنة هذه المناطق.. تزويد عدد من الجماعات بين أكذر وزاكورة بمياه سد أكذز

في هذا الفيديو، نقدم لكم خبرًا سارًا لسكان المناطق بين أكذر وزاكورة، حيث تم الإعلان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *