رشيد ايت سعدان/زاكورة نيوز
تعاني ساكنة دوار ايت علي اوحسو ، جماعة ايت بوداود، إقليم زاكورة، الويلات اتجاه خطر الأعمدة الكهربائية الخشبية والأسلاك الكهربائية التي تساقطت على الأرض لمدة طويلة وتم إهمالها من طرف المكتب الوطني للكهرباء ،رغم إخبار الساكنة للجهات المعنية غير ما مرة بواقع الحال بالمنطقة المذكورة، والذي ينذر بعواقب وخيمة، إضافة إلى أن الفترة الحالية تسجل بين الفينة والأخرى تساقطات مطرية.
وتقول مصادر من ساكنة ايت علي احسو،انه ونظرا لتواجد هذه الأعمدة الخشبية في أراض فلاحية ،الشيء الذي جعلها عرضة للتربة والمياه مانتج عنه تآكلها وسقوطها على الأرض ،ماجعل الساكنة وبعض التدخلات التي وصفتها المصادر ب”الضئيلة” للمكتب الوطني للكهرباء بتعويض أحد الأعمدة المتساقطة بعمود خشبي عادي لا يفوق ارتفاعه مترين عن سطح الأرض.
وتضيف المصادر انه تم توجيه ورفع عدد من الطلبات والشكايات تتعلق بالموضوع إلى رئيس جماعة ايت بوداود والمكتب الوطني للماء و الكهرباء-قطاع الكهرباء للتدخل واستبدال هذه الأعمدة وعددها ستة المتساقطة على الأرض إلا أنه وللاسف كل تلك الشكايات والطلبات لم تأخد مأخد الجد ولم تعر لها أي اهتمام.
وتتسائل الساكنة عن عدم تحرك الجهات المكلفة لتعويض الأعمدة الخشبية بالإسمنتية بكونها تشكل خطرا على المواطنين لكون الاسلاك الكهربائية تلامس الأرض .