أوردت مصادر إعلامية أن الحبيب الشوباني ِرئيس جهة درعة تافيلالت يستنزف شهريا مبلغ 40.000درهم من ميزانية الجهة على إيجار فندق معروف باسم“goulla Al ”المتواجد بإقليم الراشيدية.
وحسب ذات المصادر فإن’’ انتكاسات الحبيب الشوباني رئيس جهة درعة تافيلالت وقيادي حزب العدالة والتنمية المثير للجدل والخجل على السواء، ماتزال تتوسع لتأخذ انزلاقاته أبعادا أخرى خصوصا فيما يتعلق بالتدبير السيء للميزانية المخصصة لأفقر جهة في المغرب.
فطموحات الشوباني المتواصلة والمتزايدة من أجل توسيع ثروته في ظل سوء التسيير والتدبير الذي تعرفه جهة – يضيف ذات المصدر- ُمستمر على حساب آمال وتطلعات ساكنة المنطقة في مستقبل مشرق ومزدهر لها ولأبنائها.
ذات المصدر يضيف أن إصرار الشوباني لكي يستفيد أفراد عائلته من نفوذ منصبه ومن السلطة التي ُمنحت له كرئيس مجلس جهة درعة تافيلالت، دفعه كذلك لتحرير شيك من ميزانية الجهة بقيمة 59.000 درهم لصاحب شركة مقرها موجود بالراشيدية، بشراكة مع أسامة فتحي ابن فتيحة الشوباني، نائبة برلمانية عن حزب العدالة والتنمية وأخت الحبيب الشوباني، فقط من أجل الإستحواذ على المشاريع الإقتصادية الُمخصصة للجهة.
وبنفس الطريقة -يضيف المصدر الإعلامي ذاته-، قام الشوباني بتحرير شيك لصالح شركة متواجدة بالرباط،و في ملك ابنه أيمن الشوباني، لكن تحت تسيير ز.ش. لتفادي لفت الأنظار وإثارة ضجة إعلامية حول ثروة عائلته.
فأبناء الشوباني -يضيف ذات المصدر – يعيشون حياة رفاهية وبذخ، حيث يملك كل من أحمد، ياسين وأيمن سيارات فارهة من نوع ”Audi” و“Volkswagen ،”كل هذا على حساب الأموال التي ُتخصصها الدولة لجهة درعة تافيلات للنهوض بها اقتصاديا واجتماعيا.
كان من المفروض أن يتم تخصيص هذه الأموال في مشاريع لخلق فرص شغل لشباب المنطقة وبناء المستشفيات وتحسين الخدمات الصحية والرفع من مستوى جودة البنية التحتية.
هذه الخروقات وسوء التدبير للميزانية الُمخصصة لجهة درعة تافيلالت، ُتبرز بشكل واضح وصريح مسؤولية الشوباني في هدر المال العام على الرغم من ادعاءاته المتكررة بشأن ضعف الميزانية المخصصة لهذه الجهة.
وقد قرر الشوباني بذكائه الاستحواذي تكليف مهاجر مغربي، بالقيام بالإجراءات اللازمة للإستحواذ على قطعتين فلاحيتين مساحة كل واحد منها 25 و50 هكتار متواجدة بقلب الأراضي السلالية التي كانت تنوي الاستيلاء عليها أطر حزب العدالة والتنمية بطرق ملتوية بقيادة ”المايسترو“ الشوباني العازف على سيمفونية استنزاف ميزانية درعة تافيلالت وتهميش وتفقير ساكنة المنطقة. دائما حسب ذات المصدر.