زاكورة نيوز البوابة الأولى للأخبار في زاكورة و في قلب الجنوب الشرقي المغربي
محمد الأحمدي – زاكورة نيوز
أشاد عامل إقليم زاكورة فؤاد حاجي بالنتائج التي حققها قطاع التعليم بالإقليم، ودعا إلى الاستفادة من تجربته للنهوض بباقي القطاعات التي تعرف اختلالات تنعكس سلبا على الخدمات التي تقدمها للساكنة.
واعتبر حاجي في لقاء تواصلي انعقد بمقر جماعة تنزولين يوم الثلاثاء الماضي، أن قطاع التعليم بالاقليم خطا خطوات مهمة ويقدم تجارب ناجحة باعتماد مقاربة تستحق الدراسة لتعميمها على باقي القطاعات من أجل النهوض بها خاصة القطاعات الاجتماعية ذات الصلة المباشرة بانتظارات المواطنين، وقال بالحرف أن الأقاليم الأخرى ’’خاصها تغير منكم في قطاع التعليم’.’
ودعا حاجي إلى تبني مقاربة جديدة في تنمية الإقليم تتجاوز التشخيص إلى تنفيذ برامج تنعكس بشكل مباشرة على الحياة اليومية للمواطنين، وذلك بتظافر جهود جميع المتدخلين ومن بينهم المجتمع المدني.
العامل الذي عيين حديثا على رأس إقليم زاكورة، انتقد توقف عدد من المشاريع التي تم إنجازها في السابق ولم يستفد المواطنون من خدماتها، ودعا إلى تبني مشاريع مستقبلية نوعية وذات جدوى .
وبخصوص الليشمانيا استغرب المتحدث من استمرار انتشار المرض في الإقليم، واعتبر أن من أولى أولوياته حاليا هي القضاء عليه ولن يسمح بالتخاذل في تنفيذ الاستراتيجية التي وضعتها السلطات الإقليمية لمحاصرة المرض سواء على مستوى حملات النظافة والتحسيس للوقاية أو على مستوى الخطة العلاجية ،وقال بالحرف ’’الليشمانيا هو الأول خاص اتحيد .. ولي حيد إديه غنرضها ليه .. وكلشي خاص إخدم ..’’.
وبخصوص القطاع الصحي قال عامل الإقليم أن وضعية القطاع يعرفها الجميع، ولا داعي لمزيد من التشخيص وسيتم وضع خريطة صحية للإقليم، لتجاوز الاختلالات التي يعرفها القطاع بتوفير التجهيزات اللازمة وحل مشكل الموارد البشرية.
يذكر أن فؤادي حاجي قد أطلق مؤخرا عددا من اللقاءات التواصلية بعد تعينه على رأس عمالة إقليم زاكورة، يحضرها بالإضافة إلى رئيس المجلس الإقليمي ، منتخبي المنطقة و فعاليات المجتمع المدني ، رؤساء المصالح الخارجية لعمالة زاكورة خاصة القطاعات ذات العلاقة المباشرة بهموم ساكنة المنطقة كالماء و الصحة و التعليم والتجهيز.
وتأتي هذه المبادرة حسب مصدر زاكورة نيوز في إطار تفعيل التوجيهات الملكية السامية ذات الصلة بضرورة الانفتاح على الساكنة المحلية، وتوظيف الامكانيات المتاحة لدى الجماعات الترابية لتدارك الخصاص الذي تعرفه في مجال البنيات الأساسية والخدمات الاجتماعية.
كما أن السلطات الإقليمية تسعى من خلال هذه اللقاءات إلى إعتماد مقاربة تشاركية تعتمد على دعم الثقة بين الإدارة والمجالس المنتخبة والنسيج الجمعوي وكل الفعاليات من أجل تحديد الأولويات ، ورصد الامكانيات المتوفرة لتدبير الملفات ذات الأولوية خدمة لمصالح الساكنة المحلية، وإشراك جميع المتدخلين في مواكبة المسار التنموي بالإقليم .
