زاكورة نيوز-رشيد ايت سعدان
تعرف الطريق الإقليمية رقم 15-19 الرابطة بين جماعة بني زولي وجماعة الروحا بإقليم زاكورة غيابا شبه تام لعلامات التشوير، و عدم وضوحها حتى إن وجدت في بعض النقط بحيت لا يمكن رؤيتها من طرف السائقين مما يهدد سلامة مستعمليها.
فبعدا أن استبشرت ساكنة الدواوير المجاورة للطريق والتابعة لجماعة بني زولي وجماعة الروحا خيرا بتعبيد الطريق ضمن برنامج فك العزلة ،باعتبارها مدار سياحيا يجمع بين الواحة والعمران..الا ان الساكنة في نفس الوقت يطالبون بتزويدها بعلامات التشويير والتنبيه والحواجز الحديدية الجانبية خصوصا ببعض المنعرجات الخطيرة التي عرفت وقوع العديد من حوادث السير فيما سبق .
فإذا كانت مدونة السير قد جاءت لإيقاف نزيف الطرقات التي تؤدي بحياة المئات من المواطنين يوميا فإن الأمر يفرض تتبيث علامات التشوير بكل الطرق، و هذا الأمر شبه غائب بالطريق الإقليمية 15_19 و قد عبر العديد من السائقين وابناء دواوير جماعة بني زولي ، عن استياءهم من غياب و نقص علامات المرور و التشوير، حيث أنه على طول الطريق تغيب علامات التنبيه بالمنعرجات الخطيرة التي تعرفها،فحتى إن وجدت فهي لم توضع بالشكل الصحيح وبالأماكن التي من المفترض أن توضع فيه .كما أن علامات التشوير اختفت من بعض المناطق بسب الإهمال أو التخريب.
فعلى مديرية التجهيز والنقل بزاكورة ، أن تضع هذه المسألة في برامجها الانية و تعمل على وضع حل لهذا المشكل العويص الذي يهدد سلامة المارة ومستعملي هذا الطريق و ذلك بوضع علامات التشوير في مختلف النقط التي تمتاز بالخطورة وضع حواجز حديدية بجانب القناة المائية المحادية للطريق في بعض النقط والمنعرجات لتفاذي حوادث السير التي قد تكون مميتة بهذه النقط السوداء، و إعادة النظر في الأماكن التي وضعت بها بعض العلامات سابقا وتثبيثها جيدا .بالاظافة الى ضرورة تحرك مجالس الجماعات الترابية المعنية لتوفير الإنارة العمومية على طول الطريق .