جددت فاتحة شوباني، عضو فريق حزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، إثر انتخابات السابع من أكتوبر 2016، التأكيد على أن ما أوردته تقارير اعلامية، بخصوص استعمال مسجد في الحمل الانتخابية، عارٍ من الصحة، مشددة على أن الصور المتداولة هي من داخل بيت أحد أعضاء حزب العدالة والتنمية وليست لمسجد.
وفي ردها على ذلك، قالت شوباني، في تصريح للجريدة إن ادعاء استعمال المسجد في الحملة الإنتخابية، الذي لم يذكر إعلام الكذابين لا إسمه ولا أسماء القيمين الدينيين الذين يشرفون عليه…ادعاء باطل وكذب صريح اعتمد على مجموعة من الصور التي تم التقاطها يوم الثلاثاء 4 اكتوبر 2016 ببيت “رشيد باعلي”، المستشار الجماعي لحزب العدالة والتنمية بالقصر الجديد بجماعة اوفوس، إقليم الرشيدية.
وأضافت فاتحة شوباني أنها قامت بمنزل عضو “المصباح” المذكور بتأطير تجمع نسائي حضرته أزيد من 150 سيدة وشابة، وتابعت: “هؤلاء النسوة افترشن الأرض على زرابي حمراء بسيطة مشهور استعمالها في المنطقة في البيوت كما في المساجد، وهو ما حاول مخترع هذا الكذبة المبرقة تصويره كما لو أنه جلسة في مسجد”.
وتساءلت المتحدثة: “فمتى كانت بيوت الله مهجورة ولا قيمين لها حتى تنظم فيها تجمعات حزبية؟ ومتى كانت السلطة وأعوانها نائمين وغافلين عن تحركات مناضلي حزب العدالة والتنمية ولم يتم ضبطهم متلبسين بهذه الجريمة النكراء؟ بل متى كان أعضاء حزب العدالة والتنمية جاهلين بالقانون ومتهورين إلى حد توظيف بيوت الله في حملة انتخابية؟!! “.
يذكر أن عدة تقارير اعلامية كانت قد اوردت ان ” اللائحة الوطنية لنساء “البيجيدي” مهددة بالإلغاء، من طرف المجلس الدستوري، بعدما تقدم مرشحون بإقليم الرشيدية بطعون أمام المجلس، ضد فاتحة الشوباني، التي فازت بمقعد برلماني عن طريق اللائحة.