الثلاثاء , أبريل 29 2025
أخبار عاجلة

فاعلون تربويون يدعون لمحاصرة العنف في الوسط المدرسي في لقاء تواصلي بمديرية التعليم بزاكورة

دعا فاعلون تربويون شاركوا في لقاء تواصلي حول الوقاية ومناهصة العنف بالوسط المدرسي نظمته المديرية اقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني  بزاكورة، اليوم الخميس 23 فبراير الجاري ،الى ضرورة تكثيف الجهود و تظافرها من أجل مكافحة العنف في الوسط المدرسي.

ابراهيم أوجيل المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بزاكورة اعتبر أن اللقاء الذي يجري في إطار الإستراتيجية القطاعية المندمجة للوقاية و مناهضة العنف بالوسط المرسي الذي أضحى من أبر القضايا التي تشغل بال الفاعلين التربويين والآباء على حد سواء كما أن اللقاء، يضيف  المدير الاقليمي، يأتي لرصد و تتبع هذه الظاهرة وإرساء حماية التلميذ والعاملين بالمؤسسات التعليمية من الخطار المحذقة بهم.

بدوره قدم  محمد حكيمي منسق المركز الجهوي للوقاية ومناهضة العنف بالوسط المدرسي بجهة درعة تافيلالت،بعرض مخطط العمل الجهوي لتنزيل الاستراتيجية بالجهة‘ الأستاذ عبد اللطيف العدناني المكلف بمصلحة الشؤون التربوية بالمديرية الإقليمية قدم بدوره عرضا بسط من خلاله سياقات بلورة الاستراتيجية القطاعية المندمجة للوقاية ومناهضة العنف بالوسط المدرسي ومراحلها وأهدافها ومضامينها وأدوات تنزيلها.

كما تم تقديم البرنامج الإقليمي لتنزيل الإستراتيجية القطاعية المندمجة للوقاية و مناهضة العنف المدرسي للموم الددراسي 2016/2017 من قبل السيد عمرو كومناصف.

 ويأتي هذا اليوم التواصلي المنظم تحت شعار “سنة دراسية بدون عنف”  إعمالا للاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي صادقت عليها المملكة المغربية خصوصا الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والاتفاقية الأممية لحقوق الطفل، وفي إطار تنزيل الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015-2030 وخصوصا ما يتعلق بتخليق الفضاء المدرسي وترسيخ قيم النزاهة والمواطنة، ومن أجل تفعيل الاستراتيجية الوطنية لمحاربة العنف بالوسط المدرسي والهادفة إلى الحد من الظواهرالمشينة التي أصبحت تنتشر بالمؤسسات التعليمية.

   وقد تركزت أشغال هذا اللقاء التواصلي على المحاور التالية:

ـ التعريف بمضامين الحقيبة التربوية (الدليل المسطري، دليل التكوين، دليل التحسيس…)ـ التعريف بالهيكلة الجديدة للمراكز الجهوية والإقليمية والمحلية (خلايا الإنصات والوساطة) للوقاية ومناهضة العنف،ـ توضيح آليات ومنهجية تدخل هذه المراكز والخلايا؛ـ التعريف بالبوابة الالكترونية “مرصد” المتعلقة  برصد وتتبع حالات العنف بالوسط المدرسي؛

فتح باب المناقشة وكان فرصة لاغناء مخطط العمل بالملاحظات والاقتراحات والتوصيات التالية:

  • تعزيز الأنشطة والأندية التربوية داخل المؤسسات التعليمية بالموارد البشرية الكفئة والمتخصصة و بغلاف زمني كافي.
  • استثمار تجربة بعض المؤسسات التعليمية(مؤسسات جماعة أيت ولال) في مجال مناهضة العنف المدرسي ، والاستفادة من تجربة المدرسة المواطنة.
  • انفتاح المؤسسات التعليمية على محيطها السوسيوثقافي والمجتمعي في إطارتطوير أداء الأندية التربوية
  • تعزيز وتقوية روح الواجب لدى الأطر العاملة بالقطاع خصوصا لدى الأستاذ، وجعلها رافعة لإنجاح المشروع.
  • التنويه بمشروع المؤسسة كمنهجية أساسية لتحقيق مقاربة حقوقية وتربوية وتشاركية تروم تحصين الحياة المدرسية والصفية ضد مختلف أشكال العنف.
  • تكثيف الحملات التحسيسية والتوعية بالفضاء المدرسي.
  • درء الانحرافات السلوكية داخل وبمحيط المؤسسات التعليمية.
  • استحضار العنف الممارس بمحيط المؤسسات التعليمية وخارج أسوار المؤسسات التعليمية،
  • وجوب تجنب مناهضة العنف بالعنف، ومحاربته بالتوعية.
  • دعوة المصالح الأمنية و الشركاء بالإقليم للمواكبة في حضور اللقاءات المقبلة، وتعميق التنسيق معها، وحثها على انتداب مخاطب متتبع لشأن العنف في الوسط المدرسي.
  • تفعيل دور أندية التربية على المواطنة وحقوق الإنسان بالمؤسسات التعليمية ومواكبة مؤطريها.
  • إعداد مخطط إعلامي تواصلي على مستوى المديرية والمؤسسات التعليمية للتحسيس بالوقاية ومناهضة العنف بالوسط المدرسي
  • تنظيم أنشطة و لقاءات تواصلية للتحسيس.
  • ضرورة التنويه بالمؤسسات التعليمية المناهضة للعنف بالوسط المدرسي مع دعم جهودها؛

  وقد حضر أشغال هذا اللقاء التواصلي كل من باشا المدينة، ممثل المجلس الإقليمي، ممثلوا القطاعات الحكومية و الأمنية، و أعضاء المرصد الإقليمي للوقاية ومناهضة العنف المدرسين السادة منسقو جماعات الممارسات المهنية، ممثل عن فدرالية جمعيات آباء وأمهات التلاميذ و ممثلون عن جمعيات المجتمع المدني الإقليم.

 

نشر من قبل: منصف بنعيسي

منصف بنعيسي ويبماستر موقع زاكورة نيوز.

ربما أعجبك أيضا

فيديو: بشرى لساكنة هذه المناطق.. تزويد عدد من الجماعات بين أكذر وزاكورة بمياه سد أكذز

في هذا الفيديو، نقدم لكم خبرًا سارًا لسكان المناطق بين أكذر وزاكورة، حيث تم الإعلان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *