زاكورة نيوز/متابعة
علمت زاكورة نيوز من مصادر متطابقة أن فتاة تنحدر من مدينة زاكورة تشتغل كعاملة منزلية لدى إحدى الأسر بالدار البيضاء تعرضت لتعذيب جسدي رهيب وعملية حرق وكي في أنحاء مختلفة من جسمها من طرف مشغلتها.
فحسب مصادر إعلامية، فالشابة المسماة لطيفة تبلغ 22 عاما، وتنحدر من مدينة زاكورة، حيث مارست عليها مشغلتها على حد ما اشارت اليه ذات المصادر أشد أنواع التعذيب.
وحسب الصور التي حصلت عليها “زاكورة نيوز” ، فإن آثار عمليات التعذيب المتكررة والحرق التي تعرضت له لطيفة تظهر بشكل واضح على جسد الضحية.
وأوضح المصدر ،أن مشغلا الشابة هما من أحضراها إلى المصحة، بعدما لاحظا أنها لم تعد قادرة على الحركة بسبب الجروح، مضيفا أن الشابة لطيفة التي تجري في هذه الأثناء عملية جراحية، لديها حروق من الدرجة الثالثة، مع وجود تعفن لديها في الرجلين وتكبد للدم في مناطق وأعضاء مختلفة من جسمها، إضافة إلى إصابتها بنزيف حاد تسبب لها في فقر الدم، كما أن حالتها النفسية جد متدهورة حسب المصادر ذاتها .
ومن المنتظر أن تشهد هذه القضية تطورات جديدة خلال الساعات القادمة بعدما تدخلت عدة أطراف على خط هذا الملف الذي يعري مرة أخرى واقع وظروف تشغيل الفتيات كخادمات داخل بيوت الأسر الميسورة، والتي لا تحترم أدنى شروط المعاملة الإنسانية لهاته الفئات التي دفعتها ظروف الحياة القاسية للإشتغال في مثل هذه الظروف الحاطة للكرامة الإنسانية.