لازالت قضية إحراق “مي فتيحة” لبدنها بمدينة القنيطرة، احتجاجا على حجز سلعتها، تواصل حصد الرؤوس، إذ قررت وزارة الداخلية إلحاق القائد، رئيس الملحقة الإدارية السادسة، بالمصالح المركزية.
وحسب هيسبريس فإنه تقرر عزل عون سلطة، برتبة مقدم حضري، كان يشتغل بالملحقة الإدارية ذاتها، وذلك من طرف اللجنة التأديبية التابعة لعمالة القنيطرة.
وسبق للجنة التأديبية ذاتها أن اتخذت قرار عزل عون سلطة آخر في 21 من أبريل المنصرم، وذلك لثبوت ارتكابه خطأ جسيما والتهاون في المهام الموكولة إليه.
وفي السياق ذاته، تم، في وقت سابق إيداع اثنين من الحرس الترابي للقوات المساعدة الحبس الإداري، حيث يجري حاليا البحث معهما من طرف السلطات المختصة.
وكان العشرات من الحقوقيين والباعة المتجولين بمدينة القنيطرة، قد نظموا، وقفة احتجاجية للتعبير عن التضامن مع “مي فتيحة”، مرددين شعارات تندد بالإهانة التي تعرضت البائعة المتوفاة.
ويعود تاريخ الحادثة إلى 9 أبريل الجاري، عندما احتجزت عناصر من الشرطة بضاعة من الحلوى لبائعة متجولة في مدينة القنيطرة تدعى “مي فتيحة“، لتقوم بإشعال النار في جسدها وتتوفى لاحقاً، ما أثار ردود أفعال منددة وغاضبة.