زاكورة نيوز
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي ،عددا من صور للمغاربة والعرب المقيمين بفرنسا رفقة الملك محمد السادس، بعد خروجه أخيرا من مصحة باريسية إثر عملية ناجحة،و تحمل الصور المتداولة معها قصصا مختلفة يرويها ملتقطوها بألسنتهم معبّرين عن مشاعرهم وتفاصيل تلك اللحظة.
مصطفى بادي، مغربي مقيم بفرنسا، أحد الذين وُفّقوا في التقاط صورة رفقة الملك محمد السادس، مساء الاثنين، بالقرب من أحد المحلات التجارية، حيث بدا الملك في حالة صحية جيدة مرتديا معطفا ذا لون أصفر مائل إلى البياض.
قائلا “شاهدت الملك في سيارته في حدود الـ6.30 مساء بشارع “Rue Marbeuf”، رفقة مستشاره وصديقه فؤاد علي الهمة، فلاحقت سيارته حتى توقفت ودخل أحد المحلات التجارية”.
“و انتظرته حتى خرج، فاقتربت منه وهنّأته على سلامته من العملية الجراحية، وسألته عن صحّته الآن فأجابني: الحمد لله، شكرا”،”بعد هذا، شعر الملك بأنني أريد أن ألتقط معه صورة، وقبل أن أطلب منه ذلك فقال لحارسه الشخصي بالحرف: يالاه يلاه صوّرنا”،”بعدها بدأت الأمطار تهطل، فركب الملك وغادر.. ملكنا أنيق وظريف بزاف والله.. المهم هو صحيحتو بيخير”.
كما تداولت احدى الصفحات على الفايس بوك لصور اخرى،صورة قيل انها لمواطن جزائري يدعى (نسيم) مع الملك محمد السادس بباريس، مرفقة بتعليق” يوم إستثنائي صادفت فيه محمد السادس فـ غاليري لافاييت، قال لي منين انت: قلت لو من الجزائر وانت ملكنا حتا حنا كانعزوك نبغوك ونفتاخرو بيك. دعيت معاه بالشفاء وقلت الله ينصرك سيد الملك، الجزائريين كايحبّوك”.
وفي صورة أخرى للملك محمد السادس مع مواطنة مغربية تدعى “لينة” رافقتها بتعليق ” تلاقيت بملكنا ف غاليري لافاييت سلمت عليه وأول حاجة سولتو عليها هي صحيحتو وقال ليا الحمد لله بخير، سولني من إينا مدينة أنا قلت لو من فاس طلبت منو صورة تذكارية وخدينا الأولى وطلب من الحارس الخاص باش نعاودوها، قال ليا سلمي على واليديك وتهلاي فيهوم. الصراحة ملكنا غزااال “.
وكان الملك محمد السادس قد خضع، في 26 من فبراير الماضي، لعملية طبية بعد شعوره باضطراب في إيقاع نبض القلب، تكللت بالنجاح، وفق بلاغ أفاد حينها بأنه “بعد فترة راحة، أوصى بها الأطباء المعالجون، سيباشر الملك، مهامه الاعتيادية، دون أي مانع”.