ترأس ابراهيم اوجيل المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني بزاكورة صبح اليوم الإثنين 27 فبراير الجاري ، لقاء تواصليا مع رؤساء مشاريع التدابير المندمجة والعاملين بمقر المديرية في إطار وضع اللبنات الأساسية وإعداد آليات التنزيل الأمثل للمشاريع المندمجة .
المدير الاقليمي قدم تقديم الخلاصات الأساسية المتعلقة بمشاركته في اللقائين التنسيقيين المركزي والجهوي حول تقييم الحصيلة المرحلية لتفعيل المشاريع المندمجة لتنزيل الرؤية الإستراتيجية للإصلاح 2015/2030 مذكرا بمجموعة من التوجيهات الواضحة و الصارمة في العمل أهمها: ضرورة احترام الواجب المهني ، و انخراط الجميع في الورش الإصلاحي الذي يعرفه القطاع بالاضافة الى توثيق و ضبط سيرورة المشاريع المندمجة و تتبعها بشكل دقيق وبكل حزم.
كما استعرض المدير الإقليمي المستجدات المرتبطة بتنزيل الرؤية الاستراتيجية التي تمت ترجمتها إلى مشاريع مندمجة منسجمة مع المستجدات التي تعرفها سيرورة أجرأة هذه الرؤية على صعيد القطاع، والمتمثلة في ثلاث مراحل، تمثلت الأولى في استخلاص الأهداف الاستراتيجية للرؤية، وكذا التدابير ذات الطابع الإجرائي المرتبطة بها، وهمت المرحلة الثانية تجميع الأهداف، وتحديد المسؤوليات وتيسير عملية القيادة والتتبع والتقييم المنتظم للرؤية الاستراتيجية، في حين تميزت المرحلة الثالثة، يضيف المدير الإقليمي باعتماد 16 مشروعا مندمجا، باستحضار المنظور الشمولي والنسقي للرؤية الاستراتيجية من خلال مجالات الإنصاف وتكافؤ الفرص، والارتقاء بجودة التربية والتكوين، والحكامة والتعبئة.
بعد الكلمة الافتتاحية تم تقديم عرض، حول المستلزمات ذات الأولوية من أجل النجاح في تفعيل الإصلاح التربوي 2030 ـ 2015، وتتمثل في أربعة ؛ مستلزم تقوية القدرات التدبيرية، ومستلزم التواصل، ومستلزم التعبئة، ومستلزم ترسيخ الواجب المهني،
وأجمعت مختلف التدخلات إلى ضرورة إشراك الجميع في مخلف مراحل إنزال المشاريع المندمجة بدءا بإرساء الهيكلة التنظيمية الإقليمية مرورا بتفعيل وقيادة وتتبع المشاريع المندمجة للرؤية الإستراتيجية وانتهاء بمعالجة المؤشرات وتحيين القيم المستهدفة.