فقد سبق لعديد من المواطنين بإقليم زاكورة ان عبروا للجريدة ، عن استيائهم الشديد من غياب الطبيبة الأخصائية في أمراض العيون لمدة طويلة، الجريدة ومن اجل الوقوف على حقيقة الامر قامت بزيارتين ميدانيتين لمستشفى الدراق، الأولى كانت خلال بداية الأسبوع الماضي حيث عاينت حشودا من المرضى أتوا من مختلف اطراف الإقليم وتجمهروا امام بوابة المستشفى تبعا للموعد الذي حددته لهم الطبيبة، حيث قضوا اليوم كله امام بناية المستشفى وعادوا ادراجهم. والزيارة الثانية كانت بحر الأسبوع الجاري ،فعاينت خلالها الجريدة وجوها أخرى من المرضى وكان مصيرهم نفس مصير الفوج الأول، وصرح الكثير منهم للجريدة انهم حصلوا على هذا الموعد منذ 4 الأشهر اما من أجل الفحص واما من اجل اجراء عملية جراحية او من أجل المراقبة وفي السياق ذاته صرح للجريدة احد العاملين بهذا الاختصاص انهم يوجدون منذ مذة في حالة عطالة قاتمة….. الى ذلك استفسرنا مدير المستشفى الإقليمي لزاكورة عن أسباب هذا الغياب المتكرر لهذه الطبيبة ؟؟ وهذا الوضع الشاد الذي ال اليه هذا المستشفى، فكان رده الجواب الجاهز كالعادة، إن الطبيبة في عطلة بل اكثر من ذلك يضيف ذات المصدر توجد( أي الطبيبة) ضمن وفد في قافلة طبية لدولة موريطانيا ؟؟. ان جواب مدير المستشفى لم يفاجئنا فقد سبق له ان قدم لنا نفس الجواب لما استفسرناه عن الإجراءات القانونية المتخدة في حق المتغيبين من أطباء قسم المستعجلات فكان رده دائما انهم يوجدون في عطلة. والحقيقة ان المستشفى الإقليمي لزاكورة يوجد في عطالة دائمة .
مبارك كرزابي
زاكورة