فوجئ مركز جهة درعة تافيلالت للإعلام، بتهميش المنابر الإعلامية الإلكترونية بالجهة، في تغطية فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان مرزوكة الدولي لموسيقى العالم الذي ينظم في هذه الفترة بمرزوكة.
فبعد أن دأب المهرجان على استبعاد الإعلام الجهوي من حضور ومتابعة أشغال هذا المهرجان في دوراته السابقة، كان المركز يتفاءل بتغير لغة التعامل والخطاب مع بوادر هيكلة الإعلام الجهوي، الذي يعتبر اليوم رقما صعبا في المعادلة التنموية بالجهة؛ غير أن الجهة المنظمة كان لها رأي آخر، اذ أنها عمدت إلى استقطاب المنابر الوطنية والدولية وغيبت عن قصد المنابر الجهوية بدرعه تافيلالت.
وعلم مركز جهة درعة تافيلالت، عدم تلقي أي منبر إعلامي من الجهة لأية دعوة للتغطية من لدن إدارة المهرجان الذي ينظم بمركز مرزوكة التابع إداريا لإقليم الرشيدية والذي تجاوزت ميزانية تنظيمه الثلاثمائة مليون سنتيم.
وعلى إثر هذا الإقصاء الممنهج، يعبر مركز جهة درعة تافيلالت للإعلام، عن استيائه من الطريقة الهاوية التي يدبر بها الشق الإعلامي للمهرجان منذ ولادته في حضن مرزوكة، وعن النظرة الدونية لمنظميه إزاء المنابر الإعلامية الجهوية بدرعه تافيلالت، منددا بالتمييز الذي طال الإعلام الجهوي في كل الدورات السابقة وفي دورة بداية نضج المهرجان.