كشفت جريدة “المساء” أن مشروع حكومي كلف 16 مليارا ينتهي بفشل كارثي وسط تبادل للاتهامات.
وبحسب ذات اليومية، يتعلق الأمر بمشروع فصل التكوين عن التوظيف، حيث أقرت الحكومة بالكلفة الاجتماعية والسياسية لقرار فصل التوظيف عن التكوين، الذي أصبح يهدد الدخول المدرسي المقبل بعد أن تجاوز عدد المستفيدين من التقاعد النسبي في قطاع التعليم 8 آلاف أستاذ سينضافون إلى حوالي 3000 أستاذ وصلوا سن التقاعد.
وكشفت الحكومة خلال اجتماع عقد مع رابطة التعليم الخاص أن مشروع تكوين 10 آلاف من حملة الشهادات الجامعية للعمل في التعليم الخاص، والذي كلف 16 مليار سنتيم، ورغم مصاحبته بفصل التكوين عن التوظيف، سعيا منها إلى تخفيف ضغط كتلة الأجور، كان فاشلا بشكل كارثي، حيث لم تتجاوز الحصيلة 68 خريجا تم إدماجهم، وهو الفشل الذي حاولت الحكومة التنصل منه من خلال تأكيد مستشار رئيس الحكومة أن هذه الأخيرة قامت بجميع التدابير لإنجاح المشروع، وأنها متشبثة بقرار منع الساعات الإضافية بالمدارس الخاصة وفي وجه أساتذة التعليم العمومي.