لقيت مسنة في التسعين من عمرها مصرعها بعد احتراق بيتها في الساعت الأولى من صباح اليوم الجمعة 1 أبريل الجاري.
ووفقا لروايات متطابقة لبعض جيرانها وفق من نقله موقع محلي ، فإن الهالكة التي تقطن وحيدة لاتتوفر على الكهرباء ببيتها ،وتستعيض عن ذلك من أجل الإضاءة ليلا بالشمع ما يرجح (بحسب نفس المصادر ) فرضية نشوب الحريق بسبب نيران شمعة ، خاصة أن الفقيدة وبالنظر إلى سنها المتقدم لاتستطيع مواجهة الموقف بطلب النجدة أو الهرب من ألسنة النار .
هذا وتم نقل جثمان الفقيدة بأمر من النيابة المختصة إلى المستشفى الإقليمي بميدلت ، من أجل تشريحها لتحديد أسباب الوفاة تبعا لما يتم العمل به في مثل هذه الوقائع .
صورة من الأرشيف