أوردت عدة مصادر ، أن العفو الملكي بمناسبة عيد الأضحى شمل أكثر من 180 معتقلا على خلفية أحداث الريف، بينهم 11 متابعون بالدار البيضاء ومعتقلون بسجن عكاشة، ليس بينهم متزعم الحراك ناصر الزفزافي.
وأضافت المصادر ذاتها أن المستفيدين من العفو من نشطاء الحراك هم المحكومون بأقل من عامين سجنا.
وحسب متفرقة فإن معتقلي الحراك بالريف المستفيدين من العفو، والذين يقضون عقوبتهم بالمركب السجني “عكاشة” بالدار البيضاء، هم: محمد المحدالي، محمد النعيمي، أحمد حاكمي، أحمد هزاط، خالد البركة، فهيم غطاس، محمد مكوح، جواد بلعلي، محمد الهاني، بدر بولحجل وعزيز خالي.
و عبرت حياة بولحجول، شقيقة المعتقل بدر الدين، الذي تم الإفراج عنه رفقة مجموعة من معتقلي حراك الريف، عن سعادتها بالعفو الملكي.
وأوضحت بولحجول، في تصريح صحافي ، أنها لم تصدق خبر الإفراج عن شقيقها وبعض المعتقلين، “ولكن بعد توصلي بالقرار من طرف مصالح العمالة صدقته”.
ووجهت شقيقة المعتقل شكرها إلى الملك محمد السادس على هذه الخطوة؛ معربة عن متمنياتها بالإفراج عن باقي المعتقلين ووقف المعاناة الكبيرة التي مرت وتمر بها الأسر.
وكان الملك محمد السادس قد أصدر، بمناسبة عيد الأضحى، عفوه على مجموعة من الأشخاص، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة وعددهم 889 شخصا.