زاكورة نيوز/رشيد ايت سعدان
يخوض المواطن عبد الكريم العروبي مواليد 1990 بمنطقة البليدة أقليم زاكورة، اعتصاما من أمام إدارة منجم البليدة، مطالبا بما أسماه “حقه في التشغيل كأحد أبناء المنطقة”،كما عبر عن استعداده للاستمرار في اعتصامه حتى يتحقق مطلبه.
و أكد العروبي في تصريح ل”زاكورة نيوز”عن “أحقيته” في العمل بهذه الشركة، لكونها تستغل المنجم المتواجد على ارض تابعة لتراب الجماعة التي ينتمي لها، وكونه غير قادر عن الاعمال الشاقة نظرا لإعاقة برجله اليسرى،مضيفا،أن ” القانون يلزم الشركة بتخصيص نسبة 7 بالمائة من نسبة المشغلين لذوي إعاقة،” غير أنها حسب تعبيره “تتنصل من هذه المسألة وأنها غير جادة لتحقيق مطلبه،كواحد من هذه الفئة ،وأنها لم توظف ولو 1 بالمائة منها”.
وأوضح المتحدث ،أنه من ذوي إعاقة ،ومعطل عن العمل وحاصل على إجازة في الدراسات الأساسية بكلية الاداب والعلوم الانسانية بأكادير مند سنة 2014.
وأضاف العروبي،أنه لمرات عديدة ولاكثر من سنتين قصد إدارة المنجم وتحاور مع مدير الشركة ووضع بين يديه جميع الشواهد والوثائق المحصل عليها والتي تخول له ولوج العمل بهذه الشركة،وأن مدير الشركة قدم له وعودا بإدماجه في العمل، لكن لا جديد لحد اليوم حسب قوله.
وطالب المحتج بادماجه في الشغل بذات الشركة وانقاده من شيح البطالة،كما أكد على استعداده لمواصلة اعتصامه في حالة رفض ذات الشركة الإستجابة لمطالبه.
وعلاقة بالموضوع اصدر شباب معطلون من دوار تسلا جماعة أكدز بيانا، يستنكرون من خلاله عدم وفاء إدارة منجم بوازار والسلطات المحلية بوعودها في شأن تشغيل شباب المنطقة تنفيذا لاتفاقات خلال جولات حوار سابقة، وأكد البلاغ أن شباب دوار تسلا بجماعة وقيادة تنسيفت بإقليم زاكورة بصفتهم من ذوي الحقوق وتستغل الشركة أراضيهم السلالية منذ عقود يطالبون الشركة بتسريع التزامها بتشغيلهم.
وأضاف البلاغ أن الشركة استدعت الفوج الأول منهم وتجاهلت الآخرين، واتهمها المشتكون بسعيها لـ”خلق الفتنة والتفرقة بين المعطلين المطالبين بحقهم المشروع في التشغيل من خلال اللجوء إلى أساليب ملتوية وغير واضحة في الإنتقاء، وإقصاء المسجلين في اللوائح المتفق عليها بين المعطلين والشركة بحضور السلطات مقابل تشغيل أشخاص غير مسجلين في هذه اللوائح باعتماد المحسوبية والزبونية لتحقيق مآرب شخصية”.
واتهم المشتكون الشركة بعدم الجدية والإستهتار، وطالبوا “السلطات المحلية بمواصلة دورها في الوساطة لتجاوز الأزمة الحالية.”
وعبروا عن رفضهم لصيغة تدبير عملية التشغيل بأوراش الشركة، كما هددوا بخوض أشكال نضالية تصعيدية وغير مسبوقة في حالة رفض الشركة الإستجابة لمطالبهم.