السبت , مارس 22 2025

مندوبية الصحة بزاكورة تنفي وفاة فتاة ببني زولي بسبب المينانجيت وتوضح

زاكورة نيوز _ عصام اوخويا

نفت مندوبية وزارة الصحة بإقليم زاكورة ما تم تداوله في المواقع الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي بشأن وفاة فتاة ببني زولي متأثرة بمضاعفات التهاب السحايا أو ما يعرف بالمينانجيت .

وأكد محمد الغفيري المندوب الاقليمي لوزارة الصحة بزاكورة أن الفتاة الهالكة طالبة و تبلغ من العمر 21 سنة، توفيت خلال الساعات الأولى من صباح أمس الثلاثاء بمستشفى ابن رشد بالدار البيضاء بسبب مضاعفات مرض السكري حسب التقرير الطبي للضحية وليس بالتهاب السحايا كما يروج.

وأضاف الغفيري أنه أجرى اتصال مع عائلة الضحية والطاقم الطبي الذي يتابع حالتها، وتأكد أنها تتابع العلاج بسبب مضاعفات داء السكري ثم تدهورت حالتها الصحية ودخلت في غيبوبة في قسم الإنعاش الى أن لفظت أنفاسها الأخيرة.

 

ومن جهته وفي تصريح لزاكورة نيوز قال الحقوقي إبراهيم ريزقو ، أن الفتاة “طالبة وتتابع دراستها بأكادير،وتقطن بمركز بني زولي “،قد أصيبت منذ أيام قليلة بداء التهاب السحايا والمعروف ب”المينانجيت”، وظلت تتنقل بين مستشفيات زاكورة وورزازات إلى أن نقلتها عائلتها إلى إحدى مستشفيات بالدار البيضاء حيث توفيت هناك خلال الساعات الأولى من صباح امس الثلاثاء.

وأضاف ريزقو، أنه بوفاة هذه الفتاة  يكون عدد الضحايا قد ارتفع إلى اربعة، مضيفا انه ربط اتصلات بالسلطات الإقليمية بزاكورة والجهات المختصة، وأكدوا له علمهم بوفاة الفتاة المنحدرة من مركز بني زولي  وبأنهم يتابعون الوضع عن قرب.

وأشار ريزقو، إلى ان هناك حالتين اخرى مصابتين بنفس الداء  “المينانجيت” ترقدان بإحدى المستشفيات بمراكش، وحالة أخرى بمستشفى ورزازات.

وحملت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بزاكورة في بلاغ لها توصلت زاكورة نيوز بنسخة منه ،المسؤولية للسلطات الإقليمية مطالبتا اياها بالتدخل العاجل لإنقاذ  أطفال اقليم زاكورة.

كما طالبت ذات الهيئة السلطات الإقليمية بالقيام بحملات تلقيح وكشوفات مبكرة من أجل تقديم العلاجات الضرورية و إنقاذ أطفال زاكورة خصوصا والمواطنين عامة .

ونددت الهيئة في بلاغها بما أسمته ” تقصير السلطات والمسؤولين” حول “تردي” الأوضاع الاجتماعية والصحية بالإقليم.

 

ومن جهتها أوضحت المديرية الجهوية للصحة بدرعة تافيلالت في بلاغ لها ردا على ما تداولته بعض المنابر الإعلامية والمواقع الإلكترونية حول وفاة ثلاثة أطفال بسبب داء التهاب السحايا وانتشاره بشكل خطير بزاكورة، أن الوضعية الوبائية لهذا الداء “لا تشكل استثناءا بالنظر لواقعه على المستوى الجهوي أو الوطني أو الدولي”.

وأوضح البلاغ نقلا عن المديرية الجهوية أن عدد حالات التهاب السحايا المسجلة بزاكورة خلال سنة 2017 بلغ ست حالات، وأن عدد الحالات المسجلة إلى حدود 13 غشت 2018 هو سبع حالات، ست منها مثلت للشفاء، بينما فارق الحياة رضيع ينحدر من جماعة النقوب.

وسجل البلاغ أن وزارة الصحة تتوفر على برنامج وطني محكم خاص بالمراقبة الوبائية والمحاربة لداء التهاب السحايا يمكنها من المتابعة عن كثب للوضع الوبائي، واتخاذ كل التدابير والإجراءات الضرورية الكفيلة بالتكفل بالحالات المرضية المسجلة، والتحكم في المرض، والتي تهم على الخصوص التلقيح والرصد الوبائي والبحث الميداني أمام كل حالة مسجلة بغرض التشخيص المبكر للحالات المصاحبة، وكذا الكشوفات والتحاليل الطبية، والدواء الوقائي والعلاجي، والتوعية الصحية.

وأكدت الوزارة أن مصالحها بجهة درعة تافيلالت تتابع الوضع الوبائي والصحي عن كثب، ولن تدخر أي جهد في حماية صحة الساكنة، مشددة على أنها “تتحكم في الوضع الصحي، وستبقى يقظة ومعبأة للتدخل والتصدي لكل طارئ”.

 

نشر من قبل: منصف بنعيسي

منصف بنعيسي ويبماستر موقع زاكورة نيوز.

ربما أعجبك أيضا

فيديو: بشرى لساكنة هذه المناطق.. تزويد عدد من الجماعات بين أكذر وزاكورة بمياه سد أكذز

في هذا الفيديو، نقدم لكم خبرًا سارًا لسكان المناطق بين أكذر وزاكورة، حيث تم الإعلان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *