زاكورة نيوز البوابة الأولى للأخبار في زاكورة و في قلب الجنوب الشرقي المغربي
محمد الأحمدي – زاكورة نيوز
قررت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ، إنهاء وضعية التفرغ النقابي لثلاث من المستفيدين منه المنتمين إلى الجامعة الوطنية للتعليم-التوجه الديمقراطي ، ومن بينهم ابراهيم رزقو الكاتب الجهوي لذات النقابة بجهة درعة تافيلالت.
وحسب نقابة الجامعة الوطنية للتعليم – التوجه الديمقراطي فإن كل من ابراهيم ريزقو من زاكورة ، غميميط عبد الله من تازة و تاكركرا العياشي من تاهلة ، قد توصلوا برسائل انهاء التفرغ النقابي متخذه من طرف محمد حصاد الوزير السباق لوزارة التربية الوطنية مؤرخة على التوالي في 19 و 24 أكتوبر الماضي .
و وصفت ذات الهيئة النقابية في بيان تتوفر زاكورة نيوز على نسخة منه ، هذه القرارات بأنها ’’تعسفية و غير مبررة و غير معللة ’’، و اعتبرت أنها ’’تستهدف التوجه المستمر لمناضلي الجامعة في الدفاع الصادق و الخالص عن التعليم العمومي و قضايا نسائه و رجاله.’’
و أضافت ذات النقابة التي تعتبر نقابة أكثر تمثيلية ، أن هاته القرارات التي وصفتها بأنها ’’فاقدة للشرعية و ذات طبيعة استئصالية ’’ ’’تتنافى مع الأعراف و ما تفرضه التزامات الوزارة و مع قيم التعامل مع النقابات التعليمية’’ ، و أكدت أنها تدينها بشدة لأنها تسعى ’’إلى تكبيل و تكميم افواههم و تخنيعهم و الحد من نضالية و كفاحية الجامعة الوطنية ’’.
كما طالب البيان وزارة التربية الوطنية ب ’’التراجع الفوري عن هذه القرارات التي تضرب في العمق حرية العمل النقابي و استقلاليته الفعلية و العملية عن الوزارة و الإدارة و الأحزاب.’’
إبراهيم رزقو الكاتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم – التوجه الديمقراطي بجهة درعة تافيلالت ، و المعني بدوره بهذا القرار ، اعتبر في تصريح أدلى به لزاكورة نيوز ، أن مبررات أنهاء التفرغ جاءت خارج وزارة التربية الوطنية وتمت خارج المساطر والقوانين المعمول بها، و أضاف أن القرار ’’ سابقة خطيرة في تاريخ العمل النقابي و اعتبره ’’تدخلا سافرا في الشؤن الداخلية للنقابة ’’.
ذات المتحدث أضاف أن القرار لن’’ يثنيه عن الاستمرار في النضال رغم كل الضربات والتضيق على العمل النقابي الجاد والكفاحي الى جانب الشيغيلة والجماهير الشعبية المقهورة’’ ، و و استرسل أن اجتماعا للمكتب الوطني للنقابة التعليمية سيجتمع عاجلا للتدوال في اشكال الرد على هذا القرار.
هذا و لم يتسنى لزاكورة نيوز أخذ رأي وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني بخصوص كل ما ورد أعلاه.
