محمد ايت حساين
في اطار الدورة الثالثة والخمسين لمهرجان، اعطيت الانطلاقة مساء اليوم الخميس 7 ماي 2015 النسخة الثالثة للمسابقة الفروسية، وحضر الاستعراضات الفلكلورية كل من السيد عبد الرزاق المنصوري عامل اقليم تنغير ورؤساء المصالح الخارجية والامنية وجمع غفير من ساكنة قلعة مكونة وزورها الذين حجوا الى مكان الاستعراض للتبع والاستمتاع بالتبوريدة.
هذا وقد بلغ عدد الخيول المشاركة في اليوم الاول من التبوريدة ازيد من30 فرس،في حين بلغ عدد السربات المشاركة في هذا اليوم 5 سربات، يمثلون بعض جهات المغرب.
هذه المناسبة كما يراها العديد من أبناء المنطقة تشكل فرصة ومناسبة لساكنة المدينة والإقليم ككل للفرجة والمتعة ، ولا يختلف اثنان أن مثل هذه المهرجنات واللقاءات لها رمزيتها و دلالاتها لكل زائر.
ومن خلال ارتسامات المواطنين الذين التقتينا بهم شيبا وشبابا فقد عبر هؤلاء عن إعجابهم بمستوى هذا العرس من خلال أنشطته أو مستوى التنظيم المحكم . كما يرى أبناء المدينة إن مثل هذه المناسبات تحتاج إلى دعم قوي من كل أبناء الإقليم الفتي سواء كانوا مسؤولين أو جمعيات المجتمع المدني.
ودعا العديد من المشاركين إلى العناية والحفاظ على الفروسية التقليدية باعتبارها موروثا لابد من الحرص على تطورها وجعلها قاطرة للتنمية المنشودة والتشجيع على تأسيس وخلق المزيد من الجمعيات التي تهتم بالثرات والفروسية.