زاكورة نيوز-متابعة
أحيت الطائفة اليهودية ليلة السبت 19 يناير2019، الموسم الديني السنوي”هيلولة” بضريح الحاخام إسحاق أبي حصيرة بقصر تولال التابع للجماعة الترابية كير اقليم ميدلت .
وتم خلال حفل إفتتاح هذا الموسم القاء كلمة من طرف مجموعة من المنتمين إلى الطائفة اليهودية،سلطو من خلالها الضوء على الأدوار التاريخية التي لعبها المغرب في إحتضان اليهود ،الذين عاشوا بأمن وسلام عبر مختلف ربوع المملكة المغربية،وكدا إلى أهمية إحياء هذه الليلة باعتبارها مثال صريح على عمق الروابط المثينة التي تجمع بين المغاربة والطائفة اليهودية، التي قوامها التسامح والتعايش الحضاري بين مختلف الأمم والشعوب.
فباحتضان المغاربة للعبقرية اليهودية والأندلسية، وتفاعل المسلمين واليهود في العطاءات والتجارب والخبرات، شُيِّد على أرض المغرب صرح فريد للحضارة الإنسانية في التسامح الديني، وإحترام حقوق الإنسان في حرية الشعائر والعقائد والأديان. فالمملكة المغربية كانت ولا زالت بلدا للتعايش والتسامح والأمن والسلام.
وحضر مراسيم الدكرى كل من مصطفى النوحي عامل إقليم ميدلت بالنيابة و الكاتب العام للعمالة، ووكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بميدلت و رئيس قسم الشؤون الداخلية، ورؤساء المصالح الأمنية بالإقليم، ورئيس المجلس العلمي المحلي وناظر الأوقاف والمندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية ورؤساء المصالح الإقليمية والسلطة المحلية، ورئيس الجماعة الترابية لكير،بالاظافة الى أعداد من اليهود المغاربة، القاطنين في مختلف أنحاء المعمور، و المنحدرين من منطقة حوض وادي كير.