زاكورة نيوز/رشيد ايت سعدان
أن تصل متأخرا خير من أن لا تصل أبدا، بتعيير آخر أن يعلم المجلس الجماعي لزاكورة أخيرا أن النظافة جزء من مهامه قبل نهاية ولايته خير من أن لا يعلم أبدا.
هكذا علق رواد وسائل التواصل الاجتماعي على المجلس البلدي لزاكورة الذي تحرك مؤخرا لتنظيف المدينة من النفايات المنتشرة في الأحياء و الساحات ، وذلك لمواكبة المجهودات التي تقوم بها السلطات الإقليمية وحثها للمجالس المنتخبة للقيام بدورها في حماية الصحة العمومية و اتخاذ الإجراءات الكفيلة بالحد من انتشار مرض الليشمانيا الجلدي الذي ينخر أجساد سكان الإقليم.
و أثار توقيت هذه الحملة الأولى من نوعها في عهد هذا المجلس، نقاشا على شبكات التواصل الاجتماعي وتطبيق التواصل الفوري “واتساب”، ووجهت انتقادات للمجلس لاعتباره النظافة عملا موسميا ورد فعل بعد انتشار اليشمانيا، رغم أنها أي النظافة اختصاص من اختصاصات المجالس المنتخبة.
في المقابل استحسن البعض هذه الحملة رغم محدوديتها في الزمان والمكان، لإنها على الأقل قد تصل لأحياء تراكمت فيها الأزبال منذ سنوات.
يذكر أن المجلس البلدي الحالي و الذي تقوده العدالة والتنمية، وبدعوى ضعف الموارد و ” الأزمة” تخلى بشكل شبه كلي عن نظافة المدينة والاعتناء بالمناطق الخضراء، حتى تحولت المدينة إلى نقاط سوداء لرمي الأزبال و النفايات و انتشرت فيها الكلاب الضالة بشكل مخيف، مما يهدد الصحة العمومية و سلامة المواطنين خاصة ليلا لأن المدينة ترزح تحت الظلام الدامس في ظل غياب الإنارة العمومية بسبب سياسة التقشف التي ينهجها المجلس الحالي.
الصور من تطبيق التواصل الفوري ” واتساب”