زاكورة نيوز-متابعة
اعتقلت المصالح الأمنية بورزازات أمس الخميس 4 ابريل الجاري، حارس أمن خاص مكلف بالحراسة بالمستشفى الإقليمي سيدي حساين بعد تورطه في رشوة قيمتها 500 درهما.
وحسب مصادر مقربة، فان اعتقال حارس الأمن الخاص جاء بناءا على شكاية تقدم بها طبيب جراح على خلفية توصل حارس الأمن بمبلغ 500 درهم من طرف احد مرضى الطبيب.
وأكدت نفس المصادر، أن حارس الأمن المعتقل كان قد وعد المريض بالتوسط له لدى طبيب الجراح مقابل 100 درهم له و 400 درهم للطبيب.
هذا وقد نفى الطبيب أن يكون له علاقة بحارس الأمن ، مشيرا إلى أن وضعية المستشفى تسمح لمثل هذه الممارسات في ظل غياب إدارة المستشفى ودورها في الرقابة والسهر على سير المؤسسة الاستشفائية.
وتجدر الإشارة إلى أننا لا نقلل من شأن كل من يعمل بضمير حي داخل المستشفى الأقليمي سيدي احساين بورزازات، مادامت هناك نماذج كثيرة من ذوي الكفاءة العالية المتأهبين لخدمة المواطنين بروح المسؤولية، لكننا ننبه المسؤولين بالمؤسسة الصحية لبدل الجهد في توفر الجرأة القوية وتفعيل المبادئ الدستورية، من الحكامة الجيدة وربط المسؤولية بالمحاسبة، حيت لم يعد هناك شك قاطع أن المواطن اليوم فقد الثقة في المؤسسات التي من شأنها ان تكون ملجأه الوحيد لقضاء أغراضه اليومية وحقوقه الوطنية.فهل يضع هذا الحادث الحد للممارسات التي يعرفها المستشفى ويعجل بتأهيله؟ !!