إدريس اسلفتو-ورزازات
اختتمت اليوم الأحد 25نونبر الجاري دورة تكوينية حول تحديث وعصرنة تربية الماشية لفائدة 20 مستفيد ومستفيدة يمثلون الجمعيات والتعاونيات بإقليم ورزازات من حاملي مشاريع المدرة للدخل في تربية الماشية (المعز ،الدمان ،الأبقار ،الأنين) الممولة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية المستفيدة.
وتندرج هذه الدورة التكوينية و الممتدة على مدى ثلاثة أيام، حسب الجهات المنظمة، ضمن المخطط الإقليمي للتكوين وتقوية الكفاءات للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية سنة 2018 ،وفي إطار تفعيل إستراتيجية المبادرة الرامية إلى تقوية قدرات الفاعلين المحليين وهيئات الحكامة.
بالإضافة إلى تمكين الفاعلين المحليين، بشكل خاص الجمعيات والتعاونيات، من الأدوات والمعارف الضرورية التي تمكنهم من تسيير الإنتاج وضمان الجودة في السلالة ، وضمان نجاحها في مختلف مراحل المشروع.
وأبرز مؤطر الدورة التكوينية، مصطفى بلعايدي ، أن هذه المبادرة تسعى إلى تقوية قدرات الفاعلين من الجمعيات المستفيدة من مشاريع الدرة للدخل قطاع الماشية ،ومن شأنها أن تساهم في الرفع من مدا خيل مربي الماشية بالإقليم، عبر تحسين نوع وجودة إنتاج مختلف أصناف الماشية، وتقوية قدراتهم التقنية والمهنية، وتحسين طرق تدبير الموارد الطبيعية، وتطوير كفاءات الأطر والمهنيين في مجال تنظيم القطاع .
وتطرقت الدورة التكوينية إلى عدد من المعارف المتعلقة بتربية الأغنام خاصة فصيلة ” الدمان”،كما تم توجيه عناية مربي هذا النوع إلى ضرورة تلقيح الأغنام باستعمال الأدوية المناسبة التي تم إعطاء توضيحات مستفيضة بشأنها.
كما تعرف المستفيدون على أهمية هذه العملية (التلقيح) بالإضافة إلى العناية بالنظافة والتغذية الحيوانية المتوازنة ومحاربة الطفيليات وهو ما اقنع الكسابة بجدوى القيام بهذه العملية.
و شكلت الدورة التكوينية كذلك مناسبة للاستماع لانشغالات الجمعيات والتعاونيات المستفيدين من المشاريع المدرة للدخل خاصة ما تعلق بتطوير الإنتاج والجودة في السلالة ،حيت تم وتزويدهم بكل ما جد في مجال تربية الأغنام والماعز والأبقار من تقنيات حديثة وأدوية من شأنها أن تحسن المنتوج نظرا لكون قطاع تربية الماشية يعرف تنافسية شرسة تقتضي من الكساب التوفر على آليات تحسين المنتوج وتسويقه.